قالت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني فاطمة أبو إدريس: "إن المرأة البحرينية أثبتت قدراتها وإنجازاتها على جميع الأصعدة، وإن حصول خولة مطر على جائزة أمين عام الأمم المتحدة للشجاعة لهو فخر لكل امرأة بحرينية، ولشعب البحرين كافة، لقد نالت هذه الجائزة عن جدارة بعد أن شاركت ببسالة وقوة في مناطق الحروب والخطر؛ انتصاراً للإنسان وتاكيداً للقيم التي تتبناها".
وأضافت "إنها مثال يُحتذى به، ونموذج لتمكين المرأة، وما وصولها لما هي عليه إلا نتاج ايمان بأهمية دور وقدرات المرأة، بدءا من العائلة وانتهاء بالظروف التي هيأت لها أن تكون ما اختارت ان تكونه وان تتقدم بشجاعتها وامكانياتها لتحقق ما تصبو اليه".
وأشارت إلى أن "لتكريم خولة مطر والطالبة ولاء البقالي رسالة لكل من يُشكك بقدرات المرأة البحرينية وامكانياتها".
وأضافت "من هنا نؤكد أن المرأة البحرينية تستحق تعديل كل القوانين والإجراءات التي تعوقها عن تحقيق طموحاتها والوصول إلى ما تستحق، ونعيد المطالبة بأن تُتاح للمرأة البحرينية فرصة إثبات نفسها، والحصول على المزيد من المواقع المتميزة".
بلدنا لا تقدر مواهبنا بسبب معتقداتنا و لكن الاجانب لايهمهم بأي دين تدين و لا اصلك و فضلك ولا من ابوك وامك في المجتمع . انا تعلمت هذا الدرس بعد ٢٠ سنه عمل بجد و اخلاص في وزارة التربيه و التعليم و الان اعمل في مؤسسة اجنبيه و ألقى كل الاحترام و التقدير مقابل جهدي و عملي
تكريم بنات البحرين تكريم العقل الأجنبي. يكرم من كرم له. نحن نفتقد التقدير و التكريم. ننتظر شهادة التكريم من الخارج لنثبِّت بأننا متمكنون. اما اذا عشنا بين اهلنا فلا تكريم و لا تقدير. عشرات المواهب و المفكرين بيننا. نمر عليهم مرورا و كانهم غير موجودين.
أحيانا يوجد من يقتلون الابداع و يرفعون من لايستحق الرفع و يضعون من يستحقه.
البعض يخشي على كرسيه لذلك يقتل الطموح و الابداع في من تحته.
أحيانا الكبت و التضييق يولدان الابداع