أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية دعم وتعزيز العلاقات بين دول المجلس والمملكة المتحدة في المجالات كافة، واستثمار هذه العلاقات الاستراتيجية في تحقيق المزيد من التنمية والرخاء لدولنا وشعوبنا وأصدقائنا، مثنياً جلالته على الدور المهم الذي يقوم به السُّفراء وجهودهم الطيبة لتوثيق وتطوير التعاون والتنسيق بين دول المجلس والمملكة المتحدة.
جاء ذلك لدى استقباله في مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) سُفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة زيارته الرسمية لبريطانيا.
وخلال اللقاء، رحب صاحب الجلالة بالسُّفراء، واستعرض معهم مسيرة مجلس التعاون، منوهاً بما حققته مسيرة العمل الخليجي المشترك من منجزات عظيمة طوال السنوات الماضية، وهو جديرٌ بالفخر والاعتزاز، ويتطلب منا التمسك والمحافظة على ما تحقق، والبناء عليه للمستقبل.
وأضاف العاهل أن دول المجلس نجحتْ، بفضل الله، ومن ثم بحكمة وبُعد نظر قادة المسيرة المباركة، في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات، وأنّ شعوب دول المجلس نجحتْ أيضاً في المساهمة في تحقيق التنمية والرفاهية للمواطن الخليجي، بفضل وعيها وتكاتفها واستثمارها في بناء مجتمعها.
من جانبهم، نقل سُفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى المملكة المتحدة تحيات قادة دول المجلس إلى جلالة الملك، معربين عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به جلالته مع إخوانه قادة دول المجلس في تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، والوصول بها إلى أفضل المستويات.
وكلف جلالة الملك السُّفراء نقل تحياته إلى إخوانه قادة دول المجلس، وتمنياته لهم موفور الصحة والعافية، ولشعوبهم ودولهم دوام التطور والتقدم والرخاء.