قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن مسؤولية ضربة جوية على مدرسة في محافظة إدلب السورية تقع إما على روسيا أو الحكومة السورية.
وأودت الضربة بحياة 26 مدنيا معظمهم تلاميذ.
وقال إيرو في مؤتمر صحفي "من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام (الرئيس بشار) الأسد أو الروس."
وأضاف "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها."
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الخميس (27 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إن موسكو ليست مسؤولة عن الهجوم في إدلب.
الموقف الفرنسي تجاه الأحداث في سوريا له دوافع تنافسية أكثر من الجوانب الإنسانية،خاصة وأن تلك المواقف ترجع في نهاية المطاف لصالح القوى الإرهابية