شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة في نائب رئيس المؤسسة عبدالله الدرازي ورئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة ماريا خوري والقائم بأعمال الأمين العام بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ياسر شاهين، في الاجتماع السنوي الـ 21 لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تستضيفه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة تايلند، في العاصمة بانكوك.
وافتتح رئيس منتدى آسيا والمحيط الهادئ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في منغوليا بيامبادوري جامرسون الاجتماع، ورحب بالمجتمعين، وأكد أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخصصت الجلسة الافتتاحية لبحث التعاون بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية حيث تحدث فيها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني في منطقة شرق آسيا حول عدد من المواضيع ذات العلاقة بدور المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية في مجال الحماية الوطنية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وقدم نائب الرئيس عبدالله الدرازي نبذة حول دور المؤسسة الوطنية في مملكة البحرين واختصاصاتها بموجب قانون إنشائها والتعديلات التي جرت مؤخراً بموجب المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2016 والتي جاءت لتتوافق أكثر مع مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية ولتدعم اختصاصات المؤسسة، كما تحدثت رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة ماريا خوري حول آلية تلقي الشكاوى وتقديم المساعدة القانونية، إضافة إلى رصد المؤسسة لما ينشر في وسائط الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن وضع حقوق الإنسان.
كما قدم في الجلسة المسائية ممثلو المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في فيجي وأفغانستان وأستراليا وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والأردن وكوريا وماليزيا والمالديف ومنغوليا وماينمار والنيبال ونيوزيلندا وعمان وفلسطين والفلبين وقطر وساموا وسريلانكا وتايلند وتيمو الشرقية نبذة حول عمل مؤسساتهم وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية في سبيل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلدانهم.