اتهمت النيابة العامة في بيرو البطل الأولمبي البيروفي فرانسيسكو بوزا بالانتمار لجماعة غير قانونية ترتكب جرائم فساد واحتيال، وذلك خلال الفترة، التي ترأس فيها معهد بيرو الحكومي للرياضة في 2013.
وكشفت وسائل الإعلام في بيرو أن النائب العام المير تشيري طالب من الجهات القضائية الحكم بالحبس الاحتياطي 18 شهرا على بوزا، الحائز على الميدالية الفضية في منافسات الرماية بدورة ألعاب لوس أنجليس الأولمبية عام 1984، وهو أيضا من حمل علم بعثة بلاده خلال الحفل الافتتاحي لأولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة.
واتهم بوزا بأنه كان أحد أضلاع المجموعة، التي كان يقودها رجل الأعمال مارتن بيلاوندي لوسيو، مستشار الحملة الانتخابية للرئيس السابق لبيرو أويانتي هومالا في الفترة ما بين عامي 2011 و2016.
ومن المنتظر أن تعقد المحكمة الجنائية جلسة استماع خلال الأيام القليلة المقبلة، سيطلب خلالها النائب العام توقيع عقوبة الحبس الاحتياطي على بوزا (52 عاما).
وقال بوزا في تصريحات لأحد البرامج التليفزيونية في بيرو: "يجب أن أكون محددا، لم أتلق أو أتقاضى أي أموال، إنهم يعاملونني كلص، أنا لست لصا".
وكشفت التحقيقات أن هذه المجموعة غير الشرعية، التي كان يديرها بيلاوندي لوسيو، الذي يقضي عقوية السجن حاليا، حصلت على عطاءات ومناقصات من الحكومة في بيرو عن طريق شركات وهمية.