ترى منظمة العفو الدولية أنه يتعين على الحكومة الاتحادية الحيلولة دون الاستعانة بأية ذخيرة ألمانية مصدرة ضد مدنيين من جانب دول صديقة مثل الولايات المتحدة الأميركية.
وقال خبير التسليح لدى المنظمة ماتياس جون في تصريحات خاصة لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس : "لابد من منع استخدام هذه الذخيرة في انتهاكات حقوق الإنسان".
يذكر أن تقرير صادرات الأسلحة لوزارة الاقتصاد الاتحادية لم يوضح ما إذا كان يتم استخدام الذخيرة الألمانية من جانب الوحدات الخاصة الأمريكية في سورية والعراق أم لا، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة وردت ذخيرة ألمانية إلى المملكة العربية السعودية أم لا.
وبحسب المنظمة الحقوقية، لقى مئات المدنيين حتفهم خلال عمليات عسكرية قام بها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويرى جون أنه في حال توريد ذخيرة ألمانية للمملكة العربية السعودية، سيكون هناك خطر من تستخدم القوات السعودية هذه الذخيرة في الحرب باليمن.
وفيما يتعلق بتوريدات البنادق والذخيرة التي تم الموافقة عليها حديثا للبيشمركة الأكراد شمالي العراق دعا خبير التسليح بمنظمة العفو الدولية لتوفير رقابة هناك من جانب جهات ألمانية.