قال المدير التّنفيذي لـ "اليونيسف" أنتوني ليك "وردت تقارير عن مقتل اثنين وعشرين طفلاً وستّة معلّمين في إدلب نتيجة تعرّض مبنى مدرستهم للقصف بشكل متكرّر. هذه مأساة. هذا أمر يثير الغضب الشديد، وإن كان متعمّداً فهو يعتبر جريمة حرب"، حسبما جاء في بيان تلقت "الوسط" اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) نسخة منه.
مشيراً إلى أن قد يكون هذا الاعتداء "هو الأكثر دمويّة منذ بدأت الحرب قبل خمس سنوات".
وأضاف : "أطفال فقدتهم عائلاتهم إلى الأبد... مدرسون فقدوهم طلابهم إلى الأبد... جرح آخر على جبين مستقبل سورية".
متسائلاً: "متى سيتحول اشمئزاز العالم من هكذا وحشية الى اصرار على توقف كل هذا؟".