أكد مستشار لدونالد ترامب أمس الأربعاء (26 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ليست غير شرعية، مشيرا إلى أن هذا موقف يشاركه به المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية.
وقال ديفيد فريدمان لوكالة فرانس برس بعد تجمع لأنصار ترامب في القدس، إن لدى المرشح الجمهوري "شكوك عميقة" حيال فرص حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وردا على سؤال ما إذا كان ترامب، على غرار اليمين الإسرائيلي المتشدد، يعتبر أن الضفة الغربية المحتلة جزء من إسرائيل، لم يقدم فريدمان جوابا مباشرا.
وقال "لا أعتقد أنه (دونالد ترامب) يعتبر المستوطنات غير قانونية".
وسبق لإدارة الرئيس باراك أوباما أن انتقدت مرارا سياسة الاستيطان التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية، وتعتبر أنها تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين.
ويعتبر المجتمع الدولي أن المستوطنات المبنية على أراض نحتلها إسرائيل منذ نصف قرن، غير قانونية.
وقال فريدمان إن ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتزم نقل سفارة الولايات المتحدة، التي تتخذ حاليا من تل أبيب مقرا لها.
ولم يعترف المجتمع الدولي أبذا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وخلال اللقاء الذي حضره نحو 150 شخصا، تم بث رسالة مصورة قصيرة، أكد فيها المرشح الجمهوري أنه "معا (الولايات المتحدة وإسرائيل)، سنواجه الأعداء، مثل إيران، المصممين على تدمير إسرائيل وشعبها".