أشاد الإعلاميون الرياضيون العرب المشاركون في العيد العاشر للإعلاميين الرياضيين العرب الذي اختتم مؤخراً في جمهورية الجزائر بالإنجازات التي حققتها الرياضة البحرينية في العهد الزاهر لجلالة الملك، منوهين بالدور البارز لممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي قاد الرياضة البحرينية إلى حقبة جديدة من التميز والنماء توجت بحصول مملكة البحرين على المركز الأول عربياً في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة (ريو 2016) اثر فوزها بالميدالية الذهبية والفضية في رياضة ألعاب القوى، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لسموه ودعمه المستمر الحركة الرياضية في مملكة البحرين والدول العربية.

وأكد الإعلاميون الرياضيون أن مملكة البحرين رفعت رأس العرب في أولمبياد ريو 2016 وأثبتت علو كعبها، مشيدين بالمسيرة المتطورة والإنجازات المتميزة التي حققتها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لتشكل أنموذجا عربياً فريدا يحتذى به على الساحة الرياضية العربية، بعدما نجحت في بناء رياضة قائمة على العمل العلمي الاحترافي.

رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبدالقادر قال بأن البحرين تعتبر مفخرة للعرب بعد الإنجاز الذي حققته في ريو 2016، والذي نالت من خلاله الميدالية الذهبية عن طريق العداءة «روث جيبيت» في سباق 3 آلاف متر موانع، والميدالية الفضية للعداءة «ايونيس كيروا» في سباق الماراثون، فهي حفظت ماء وجه العرب مع الأردن التي كسبت هي الأخرى ميدالية ذهبية في التايكواندو.

وأضاف عبدالقادر «إن الأولمبياد يشكل قمة الإنجاز الرياضي، ولقد كان العطاء العربي فقيراً في الدورة، وفوز مملكة البحرين بالمركز الأول عربياً على رغم صغر مساحتها وتعدادها السكاني أمر يبعث على الفخر والاعتزاز؛ لأنها تفوقت على دول كثيرة تفوقها مساحة وسكاناً ومالا».

وبدوره أكد نائب مدير قناة دبي الرياضية الإعلامي الإماراتي حسن حبيب أن البحرين كانت خير ممثل للخليجيين والعرب في دورة الألعاب الأولمبية بعدما حصدت ميداليتين أولمبيتين لتبرهن للعالم أجمع ما تتمتع به من إمكانات كبيرة.

وأضاف «عندما يكون سمو الشيخ ناصر بن حمد على رأس هرم الرياضة في البحرين، وهو رياضي من الطراز الرفيع يمارس رياضة القدرة والترايثلون والرجل الحديدي وغيرها من الرياضات، يجب ألا نستغرب المكانة المرموقة التي باتت تحتلها البحرين على خارطة الرياضة العالمية، فروح التحدي والعزيمة والإصرار والرغبة الدائمة في التفوق الرياضي التي يتصف بها سمو الشيخ ناصر بن حمد لا بد أن تنعكس بشكل إيجابي على الرياضيين البحرينيين...»، متمنيا لمملكة البحرين دوام التوفيق والنجاح في كافة المحافل الرياضية المقبلة.

ومن جهته، قال مستشار الشئون الرياضية في مجموعة «ام بي سي» الإعلامي الجزائري المعروف يزيد مواقي بناني أن البحرين باتت نموذجا عربياً يحتذى به في المجال الرياضي، بفضل الطفرة الكبيرة التي تعيشها والتي نتج عنها تحقيق 3 ميداليات أولمبية منذ أولمبياد لندن 2012 والتي توجت فيه العداءة مريم جمال بالميدالية الفضية بسباق 1500 متر، وأخيراً أولمبياد ريو 2016، مشيراً إلى أن الملاحظ لمسيرة الرياضة البحرينية سيشهد حجم التطور الكبير في المستويات والنتائج.

وأضاف بناني «تربطني علاقة بالمدرب نور الدين طاجين الذي كان يشرف على تدريب منتخب ألعاب القوى في البحرين، ولقد كان ينبئ بمستقبل زاهر لتلك الرياضة في المملكة، وها هو حديثه يترجم على أرض الواقع في ظل التألق اللافت لأم الألعاب في ريو 2016 عندما حققت البحرين ميدالية ذهبية وفضية بكل جدارة واقتدار».

ومن جانبها، أكدت الإعلامية الجزائرية والمذيعة المعروفة في قناة «بي ان سبورت» ليلى سماتي أن تصدر مملكة البحرين جدول الميداليات في أولمبياد ريو 2016 لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتائج تخطيط مسبق ورؤية حكيمة ونهج سليم تسير عليه اللجنة الأولمبية وباقي الاتحادات الرياضية.

وبدوره أكد عضو مجلس الشعب المصري، رئيس لجنة الشباب والرياضة، النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، رضوان الزياتي أن البحرين تعتبر واحدة من الدول الرائدة على الرياضة، وما حققته في ريو 2016 هو نتيجة منطقية لدعم قيادتها واهتمامهم بالرياضة.

وأضاف «البحرين مؤمنة بأن الرياضة هي أحد عناصر تقدم الشعوب والأممن ولذا فإنها تولي هذا القطاع أهمية كبيرة وقطفت ثمار هذا العمل من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها في دورة الألعاب الأولمبية».

ونوه الزياتي بالدور البارز للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تحقيق هذا الإنجاز الذي شرف الرياضة العربية.