بدأت شركة النظافة «سفنكس» بعملية إزالة حاوياتها في المحافظة الشمالية، بعد تلقيها رسالة رسمية من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تطلب منها إزالة حاوياتها من المحافظة الشمالية فقط. هذا وأكدت الشركة على لسان مدير عملياتها انها لم تستلم أي رسالة أو اخطار سابق بإزالة الحاويات، وإنما استلمت رسالة تشدد على الإبقاء عليها قبل يوم من انتهاء العقد في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

ورصدت «الوسط» عمالاً تابعين لشركة سفنكس وهم يقومون بإزالة الحاويات التي جمعتها الشركة الجديدة (اورباسير) في مكان واحد بقرية عالي. وفي اتصال هاتفي مع مدير العمليات في شركة سفنكس، عبدالرحيم محمد، قال انهم بدأوا عمليات الإزالة منذ اسبوع، وتحديدا بعد استلامهم رسالة رسمية من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تفيد بأن على الشركة البدء في عمليات ازالة الحاويات في المحافظة الشمالية فقط.

وأوضح ان «عمالنا بدأو بازالة الحاويات من عدة مناطق ككرزكان ومدينة حمد وعالي. وسنعمل على ازالتها جميعاً من مناطق المحافظة الشمالية فقط. بينما الحاويات التي في المحافظة الجنوبية ستبقى مكانها وسننتظر إشعاراً آخر بشأنها لنباشر الإزالة».

وبين محمد ان الابقاء على الحاويات بعد انتهاء العقد وتسلم الشركة الجديدة مهام النظافة «كان أيضا بطلب من البلدية. فبعد أن طلبت منا ازالتها في آخر يوم عمل؛ باشرنا عمليات قلبها تمهيدا للإزالة. بعد ذلك وصلتنا رسالة رسمية من المدير بالإنابة يطلب منا الابقاء عليها في المحافظتين نظراً لعدم توافر حاويات كافية لدى الشركة الجديدة. ومن باب التعاون أبقينا عليها». مردفاً «إزالتها في تلك الفترة كان أنسب لنا. ذلك لأننا حينها نملك ما يكفي من سيارات وعمال قبل انتهاء العقد. لم يكن الابقاء عليها أصلا لصالحنا ليقيننا اننا سنحتاج لعمال وسيارات بعد ذلك، وسنضطر للاستئجار وتشغيل أيد عاملة وسنتحمل نحن التكاليف. وهذا ما نفعله الآن».

وأكد ان الرسالة التي استلموها قبل أسبوع «هي الأولى التي تطلب منا ازالة الحاويات من بعد الرسالة التي تطلب الابقاء عليها. أي اننا طوال هذه المدة لم نستلم أي رسالة أو اخطار بشأن ازالة الحاويات من الشارع. وما أشيع مؤخراً بأن البلديات طلبت منا ازالة الحاويات وانه ان لم نفعل ستتكفل بإزالتها وتخصم مبلغ الازالة من مستحقاتنا، غير صحيح ولم يحدث».