أكدت وكيل النقل البري والبريد بوزارة المواصلات والاتصالات، مريم جمعان، أنهم لا ينوون زيادة عدد حافلات النقل العام التي تم تدشينها في فبراير/ شباط من العام الماضي (2015) من قبل شركة البحرين للنقل العام، مشيرة إلى أنهم انتهوا من تجهيز أكثر من 217 موقعاً للحافلات، فيما يخططون لإنشاء محطات انتظار مكيّفة في الأماكن الحيوية.

وخلال مؤتمر صحافي، عُقد أمس الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بمقر الشركة في مدينة عيسى، وبحضور مديرها العام بورخا بيرمودز، ذكرت جمعان أن الشركة بدأت بتفعيل البطاقات المعروفة بـ «Go Card» أخيراً، وهي بطاقة يمكن استخدامها عند ركوب أية حافلة من حافلات النقل العام، ويمكن تعبئتها بأي مبلغ يريده الراكب.

ورأت أنه لا يمكن زيادة عدد حافلات النقل العام، في الوقت الذي توجد طاقة استيعابية لم يتم الوصول إليها، إذ إن عدد الركاب يوميّاً في الوقت الحالي يصل إلى 34 ألف راكب، في حين أنهم يسعون إلى أن يصل العدد إلى 50 ألف راكب.

الشركة المشغلة تبدأ باستخدام «Go Card» وتبيع 28 ألف بطاقة في أسبوع

جمعان: لا نفكر في زيادة عدد حافلات النقل العام... وسننشئ محطات مكيَّفة

مدينة عيسى - علي الموسوي

أكدت وكيل النقل البري والبريد بوزارة المواصلات والاتصالات، مريم جمعان، أنهم لا ينوون زيادة عدد حافلات النقل العام التي تم تدشينها في (فبراير/ شباط من العام الماضي) (2015) من قبل شركة البحرين للنقل العام، مشيرة إلى أنهم انتهوا من تجهيز أكثر من 217 موقعاً للحافلات، فيما يخططون لإنشاء محطات انتظار مكيفة في الأماكن الحيوية.

وخلال مؤتمر صحافي، عُقد أمس الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بمقر الشركة في مدينة عيسى، وبحضور مديرها العام بورخا بيرمودز، ذكرت جمعان أن الشركة بدأت بتفعيل البطاقات المعروفة بـ «Go Card» أخيراً، وهي بطاقة يمكن استخدامها عند ركوب أية حافلة من حافلات النقل العام، ويمكن تعبئتها بأي مبلغ يريده الراكب.

ورأت أنه لا يمكن زيادة عدد حافلات النقل العام، في الوقت الذي توجد طاقة استيعابية لم يتم الوصول إليها، إذ إن عدد الركاب يوميّاً في الوقت الحالي يصل إلى 34 ألف راكب، في حين أنهم يسعون إلى أن يصل العدد إلى 50 ألف راكب.

جمعان تحدثت عن إحصائيات وأرقام حول استخدام الحافلات من قبل الركاب البحرينيين والأجانب، وذكرت أن الشركة لديها 141 حافلة تعمل على نقل 34 ألف راكب يوميّاً، وتمر على نحو 28 خط سير، وهو ما أسهم في تقليل أوقات انتظار ركوب الحافلة من ساعة إلى نصف ساعة.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد الركاب الذين استخدموا حافلات النقل العام منذ تدشينها العام الماضي، وحتى نهاية (سبتمبر/ أيلول الماضي)، بلغ نحو 15 مليوناً و500 ألف راكب، و72 ألف راكب منهم استخدموا الحافلات في عيد الفطر السعيد، وهو يعد أكبر عدد للركاب في يوم واحد.

وأشارت إلى أن الشركة تسير وفق الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة، وانتهت وفق العقد المبرم معها، من تطوير أسطولها وتوفير متطلبات صيانة الحافلات، ومراقبة حركتها.

وأفادت بأن الوزارة تعمل على دراسة وتقييم شبكة الطرق التي تمرُّ عليها الحافلات، وتلاحظ الأماكن التي تشهد طلبات أكثر على الحافلات، لافتة إلى أن تدشين نظام البطاقات الجديد لاستخدام الحافلات، سيمكِّنهم من معرفة أوقات ذروة استخدام الحافلات، وأكثر الأماكن التي تشهد ازدحاماً لاستخدام الحافلات.

وردّاً على سؤال عن عدد البحرينيين في الشركة، قدرت جمعان نسبتهم بـ 23 في المئة من إجمالي عدد العاملين في الشركة.

وفي إجابتها على سؤال «الوسط» عن تكرار مشكلة التوقف المفاجئ للحافلات، وفي غير الأماكن المخصصة لها، أوضحت أن التوقف المفاجئ للحافلات يعد مخالفة مرورية تتحملها الشركة، إلا أن الملاحظ هو اضطرار سواق الحافلات إلى التوقف المفاجئ بسبب استخدام محطة الانتظار كمواقف للسيارات من قبل بعض الأشخاص.

وقالت: «صحيح أن التوقف المفاجئ مشكلة متكررة، وتعد مخالفة على الشركة، إلا أن الأمر مرتبط بسوء استخدام المحطات، والتي تتحول إلى مواقف للسيارات، في الوقت الذي يجب أن يعي المواطنون والمقيمون أن هذه المحطات لحافلات النقل العام، ولها الأولوية في التوقف فيها».

وعن عدد الحافلات الصغيرة التي يمكنها الدخول إلى القرى والشوارع الضيقة، أفادت بأن عددها 14 حافلة.

وعن عدد البحرينيين المستخدمين لحافلات النقل العام، ذكرت أنهم لا يمتلكون إحصائيات دقيقة عن عدد البحرينيين والأجانب المستخدمين للحافلات، إلا أن سواق الحافلات يلاحظون تزايداً في عدد الركاب البحرينيين، مقدرة نسبتهم من بين الأجانب ما بين 10 و15 في المئة.

من جانبه، قال مدير شركة البحرين للنقل العام، بورخا بيرمودز، إن الشركة تعمل وفق نظام أمن وسلامة متطور، وتعتبر الأمن والسلامة من أهم الأمور في تشغيل الحافلات، مشيراً إلى أن الشركة عملت على تطوير أسطولها وزيادة عدد الحافلات تدريجيّاً، حتى وصل إلى 141 حافلة. وأوضح بيرمودز، أن الشركة دشنت نظام بطاقات استخدام الحافلات، وهو نظام سيمكّن الركاب من استخدام البطاقات وخصم كلفة الرحلة تلقائيّاً، فيما يمكن للراكب إعادة تعبئة بطاقته، لافتاً إلى أنهم تمكنوا من بيع نحو 28 ألف بطاقة في الأسبوع الأول من تدشينها.

وأشار إلى أن الشركة تمتلك نظاماً متطوراً لمراقبة حركة سير الحافلات، وإعطاء التعليمات والإرشادات للسواق.

وأعلن قرب تدشين تطبيق للهواتف الذكية، يتيح معلومات عن الشركة والحافلات ومواقع المحطات، ومدة انتظار وصول كل حافلة، متوقعاً تدشين التطبيق قبل نهاية العام الجاري (2016).

وأفاد بأن جميع الحافلات مزوّدة بشبكة انترنت لاسلكي، إلى جانب كاميرات مراقبة، وهي تقع في إطار الخدمات والحماية التي تعمل وفقها الشركة.

وأطلعت الشركة الإعلاميين ومندوبي الصحافة على المباني المجهزة في أسطولها بمدينة عيسى، ومن بينها مبنى الصيانة وتغسيل الحافلات، إلى جانب غرفة التحكم المربوطة بجميع الحافلات، ويمكن من خلالها معرفة حركة الحافلات.