أكد مصدر إسرائيلي اليوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الفتى الإسرائيلي الذي قضى أمس (الثلثاء) بعد إصابته بالرصاص على الحدود مع مصر، يبدو أنه قتل برصاص القوات المصرية من طريق الخطأ.
وقتل نمر ابوعمار (15 عاما) من بلدة اللقية جنوب إسرائيل، بعد إصابته بالرصاص عندما كان يعمل مع والده عند السياج الحدودي مع مصر.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت في بيان انه "موظف في شركة مدنية للبناء تعمل على الجدار الأمني على الحدود المصرية" . واستبعد الجيش الإسرائيلي أمس ان يكون الحادث على صلة بـ "انشطة ارهابية".
واليوم، قال مسئول إسرائيلي اشترط عدم كشف اسمه لحساسية الموضوع لوكالة "فرانس برس" أن مطلق النار هو من قوات الأمن المصرية، التي يبدو انها اعتقدت خطأ ان الفتى متشدد.
وبحسب المسئول، فان النتائج الاولية تشير ان الاعمال كانت في منطقة يسودها "تفاهم مع المصريين بشأن الوجود الإسرائيلي فيها".
وتابع أن ضابطاً مصرياً في الموقع "ظن عن طريق الخطأ أن الفتى كان يقوم بزرع لغم" بينما كان يعد القهوة لفريق العمال الإسرائيليين ووالده الذي كان يعمل هناك.
من جانبها، اكتفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بالقول ان قوات الامن المصرية أطلقت النار.
وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، القى والد الفتى القتيل بسام ابوعمار اللوم على القوات الإسرائيلية مشيرا الى انها لم تحم ابنه بشكل كاف.
وقال "لم يقولوا له ضع خوذة، او ارتد سترة واقية".
واوضح الرجل ان قوات الامن المصرية طلبت منهم التحرك، ولكنها اطلقت النار باتجاههم قبل اعطائهم فرصة التحرك.