قالت هيئة البحرين للثقافة والآثار إنها لم تعلن إقامة حفل للهالوين، وأن الإعلانات والعروض هي من جهات خاصة وشركات ليست من مسئولية الهيئة.
وأضافت، تعقيباً على ما نشرته وسائل الإعلام في تغطيتها لجلسة مجلس النواب الأخيرة، أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أن تصريحات بعض النواب تضمّنت الكثير من المغالطات والأخطاء.
وأوضحت الهيئة أن نص دستور مملكة البحرين في مادته السابعة (أ) على أن: ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون. مؤكدة أن رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030 على أن البحرين ستبقى موطناً لثقافة غنية وقديمة، وأنه سيتم تنفيذ مبادرات مختلفة للترويج للتراث الثقافيّ، وذلك كجزء من مؤشرات القدرة المعيشية.
وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار أنها تستند في استراتيجيتها العامة وخطط عملها المستمرّة إلى التوجهات الحكوميّة، وذلك عبر إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافيّة والفنيّة ضمن منظومة ابتكرتها رئيسة الهيئة تحت مسمّى "الاستثمار في الثقافة"، وهو التوجه الذي اعتمد قبل عدة أعوام، على صناعة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص بما يساهم في جعل الثقافة مرتكزاً أساسيّاً في صناعة البنيّة الحضاريّة للبحرين.
فقد أسهم القطاع الخاص في دعم البنية التحتيّة للثقافة بمبلغ تخطى 100 مليون دولار أميركي خلال الأعوام الماضيّة، ولايزال يواصل شراكته مع هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر دعم الحفلات والفعاليات التي تقيمها الهيئة، حيث إن المخصصات لتلك الأنشطة، وخاصةً في السنتين الأخيرتين، ليست من ضمن مخصصات المشاريع الخاصة بالهيئة والمرصودة في الموازنة العامة للدولة، وذلك تماشياً مع التوجهات الرسميّة بخفض الإنفاق الحكوميّ.
ويأتي عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار لدعم التنشيط السياحيّ الثقافيّ في البحرين، وذلك أسوة بما تعمل على إنجازه دول المنطقة الشقيقة، إذ تسعى إلى استقطاب الحفلات والعروض العالميّة بما يساهم في جذب السيّاح وتنويع الاقتصاد، وخصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصاديّة الحاليّة للمنطقة.
فالتنمية لا يمكن أن تكون رهينة أزمة عابرة، ذلك أن قطار التنميّة والتألق لا ينتظر أحداً، فيجب أخذ زمام المبادرة في تنمية الموارد الماليّة عبر الاستثمار في الثقافة والسياحة بما يكفل تنويع مصادر الدخل، وهذا ما نراه في دول شقيقة، وما افتتاح أوبرا دبي مؤخراً وقبلها دار الأوبرا السلطانيّة، ومع نهاية هذا الشهر افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافيّ بدولة الكويت إلا تجسيد لهذه الرؤية الحكيمة في جعل الحراك الثقافي عنصراً جاذباً للزائرين ومروجاً للبلد المُضيف بأجمل صوره، وهذا ما لمسناه في مملكة البحرين عندما أنشأت أهم الصروح الثقافية "مسرح البحرين الوطني" بدعم من عاهل مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهذا ما تجسّده القيادة الحكيمة الساهرة على الحراك الفني الثقافي للمملكة منذ عقود.
وأشادت هيئة الثقافة بالرد الحكوميّ على النواب فيما يخص الاقتراح برغبة بشأن مادة التربية الموسيقيّة، كما أردفت الحكومة فإن المادة الثالثة من القانون رقم 27 لسنة 2005 بشأن التعليم ينص على أن يهدف التعليم إلى تكوين المتعلم تكويناً وطنيّاً وعلميّاً ومهنيّاً وثقافيّاً من النواحي الوجدانية والأخلاقية والعقلية والاجتماعية والصحيّة والسلوكية والرياضية، في إطار مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتراث العربي والثقافة المعاصرة وطبيعة المجتمع البحريني وعاداته وتقاليده، وغرس روح المواطنة والولاء للوطن والملك.
وتلفت الهيئة إلى أن الموسيقى هي غذاء الروح، وأنها تسهر على فرقة البحرين للموسيقى والتي تشارك في مهرجانات حول العالم رافعة اسم البحرين عالياً في مختلف المحافل وها هي قد أسدلت الستار مؤخراً على ربع قرن على تأسيس مهرجان البحرين الدولي للموسيقى وتتحضّر لافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية بنسخته الثالثة والأربعين والذي يقام دائماً بسهرٍ ورعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهذا ما تعمل على الترويج له في المحافل العربية والدولية، عاكسة الصورة الحضارية لمملكة البحرين الغنية بإرثها المادي وغير المادي.
شكرا جزيلا شيخة مي
تحية كبيررررررة لش
صراحة انتين اللي تعبتين على الثقافة والتراث والفعاليات والمهرجانات
الله يوفقش
تحية للشيخه مي فانت تمثلين الجميع ولا ننسى احلى كلمه قلتينها
ههههه مثل ما قالت الشيخه مي ... مافيكم ريال !!!
صراحة لو ما الشيخة مي، جان فطسنا بالبيت من الملل، ماله داعي محاربة هذي الفعاليات الي تفتح النفس وتغير لينه جو
ياريت تكثر مثل هذي النشاطات الثقافية و السياحيه
لما فيها من عوائد فكرية و اقتصادية
حذار من الهجمة التي يغذيها الفكر الوهابي و السلفية من تحت سقف مجلس النوائب يحرمون كل شيء حي !!!!!!!
احسن من اللي يحللون كل شي
ياليت تسوون حفل هالوين
وش فيه الهالوين .. اصلن هذين اللي يتحلطمون على هالحفلات يستانسون بالكراهية والقتل والدم .. ما يبون احد يستانس لان حرام الوناسة