قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بدر التميمي إن المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية وافق خلال جلسته الاعتيادية اليوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على المقترح برغبة باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في المساجد والجوامع في المنطقة الجنوبية، بالتنسيق مع إدارة الأوقاف السنية والجهات ذات العلاقة، بهدف خفض كُلفة الطاقة، وحماية البيئة، وتشكيل نموذج رائد للتطبيق لاحقاً على مستوى المؤسسات العامة والخاصة والأفراد.
وقال التميمي إننا تقدمنا بالمقترح إلى اللجنة، وأنه في حال تطبيقها، ستكون إدارة الأوقاف أول جهة تطبق الاستفادة من الطاقة الشمسية، ومثال للمجتمع في تطبيق الفكرة. وأضاف أن لجنة الخدمات والمرافق العامة ناقشت الاقتراح برغبة، الذي تم تقديمه انطلاقاً من إلزام إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين مؤخراً بدفع فواتير الكهرباء المترتبة عليها، في حين يمكن توفير كلفتها الباهظة لصالح مشاريع أخرى، ورأت اللجنة أن الاقتراح يتماشى مع توجهات المملكة حالياً لترشيد الإنفاق، وتوفير الموارد.
وقال التميمي إن اللجنة استرشدت بعدد من تجارب بعض الدول العربية والخليجية في هذا المجال، فمثل تطبيقها في المساجد في مديرية الأوقاف في إحدى مدن المملكة الأردنية حيث أدى ذلك إلى خفض فاتورة الطاقة بنسبة تتجاوز 99%، وبرنامج المساجد الخضراء في المملكة المغربية، الذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة في حوالي 15 ألف مسجد على عدد من المراحل، إضافةً إلى تجربة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من المدارس في المملكة العربية السعودية لخير تجارب لنا.
وأكد التميمي أن الطاقة الشمسية في مملكة البحرين قوية وتعتبر مصدراً للطاقة المجانية، لذلك يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء للجوامع والمساجد، يبدأ التنفيذ بتركيب الألواح الشمسية في المساجد الصغيرة كمرحلة تجريبية، ومن ثم الانتقال إلى المساجد الأكبر، وأن كلفة الألواح تدفع لمرة وحدة فقط وتكفي مدى الحياة، لذا فهي تعتبر رخيصة جداً مقارنةً بالكهرباء المولدة من المحروقات التي تكلّف مبالغ طائلة، لا سيما أن الطاقة الشمسية مصدر نظيف ومستدام ومتجدد، ولا يتسبب في أي تلوث بيئي أو ضوضائي، والعديد من حكومات العالم أصبحت تدرك أهمية إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وهي تقدّم حوافز سخية وتخفيضات نقدية فيما يتعلق بتركيب الألواح الشمسية وأنظمة تسخين الماء بطاقة الشمس، كما أن الفكرة ممكنة على صعيد الأفراد.
وأبدى أعضاء اللجنة موافقتهم على الاقتراح، والعمل على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذه في إدارة الأوقاف السنية.
نعرف بأن تلك الكهرباء المستنفذة من تلك الالواح الكهروشمسية لا تفيئ بالغرض حتى 1/8 بالشتاء وناهيك عن الصيف بالاضافة الى الصيانة والاستبدال لبعض معداتها إجبارياً وكذلك استبدال معدات أخرى حسب زمن العمل لها
هل أنه درس هذا المجال ويعرف التقنية والمنافع والاضرار حتى يتدخل بأعمال دون دراية أم هناك من يعرفون تماماً ولكن لم يريدون التدخل ويبعدون أنفسهم كي لا يحاسبون بالاخطاء الناتجة عن تلك التجربة
هل افهم بأنهم كانوا يعارضون و بعد ذلك وافقوا؟
كان يجب ان يكونوا روادا و يبحثوا في أمر مصادر الطاقة و يضعوا توصية و ليس موافقة.
لاتتم الموافقه بموافقة( ٥ ١) والطاقة الدوليه ورفع العقوبات وأن مخصصة للأغراض السلميه والتحقيق مع المفتشين الدوليين ومقداراليورانيوم المخصب لا يتعدى ١٪ واللقاء مع العلماء النوويين( شغلة طويله ويمكن تتعدى لخمسة عشرسنوات !!!