أهدت الطالبة ولاء عبدالهادي البقالي الفائزة بالمركز الثالث بمسابقة التحدي للقراءة، فوزها لوطنها البحرين والشعب البحريني كافة، جاء ذلك خلال استقبالها أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بحفاوة من قبل إدارة وطالبات مدرسة جدحفص الثانوية بمطار البحرين الدولي.

وقالت البقالي: «سعيدة جداً بهذه المشاركة التي تمكنت فيها من رفع اسم البحرين على مستوى الوطن العربي، وأتقدم بالشكر والعرفان لمديرة مدرسة جدحفص الثانوية الأستاذة سهى حمادة لدعمها المستمر لي، وللطاقم الإداري والتعليمي والطلابي بالمدرسة، كما أتوجه بالشكر لأهلي وصديقاتي وجميع من دعمني».

وعن مشاركتها بمسابقة تحدي القراءة العربي، أوضحت البقالي بالقول: «مبادرة تحدي القراءة العربي هي مبادرة رائعة يشكر عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحيت الموروث القرائي في الوطن العربي، حيث كانت الاحصائيات خلال السنوات الأخيرة تشير إلى أن الإنسان العربي يقرأ نصف صفحة سنوياً، لذلك نحن نستطيع أن نقول الآن إن هذه المبادرة جعلت الطلاب في الوطن العربي يقرأون 150 مليون كتاب، فهناك فرق هائل في الاحصائيات السابقة مع هذه السنة، وهذا دليل نجاح المسابقة الكبير».

 

A video posted by تحدي القراءة العربي (@arabreading) on Oct 23, 2016 at 4:59am PDT

وذكرت البقالي أنها عرفت عن هذه المسابقة من خلال المدرسة ومن خلال الإعلان عن المسابقة بالصحف والمجلات الاعلانية، مشيرة أن مدرسة جدحفص الثانوية للبنات تعد من المدارس التي تطبق حصص الابداع ومن بين تلك الحصص كان يوجد تحدي القراءة العربي والتي كان من مسئوليته الشرح للطالبات كيفية المشاركة بهذه المسابقة، وأن يواكب خطوات الراغبات بالمشاركة في تلك المسابقة من تهيئة واعداد ودعم.

نبارك لإبنة البحرين ولاء البقالي فوزها بالمركز الثالث عربيا في #تحدي_القراءة_العربي
رفعتي رأس بلادك يا ولاء pic.twitter.com/fDLjdShcFw

— خالد بن احمد (@khalidalkhalifa) October 24, 2016

وعن حبها للقراءة، أشارت البقالي «كان لدي شغف وميول كبير للقراءة منذ أن كنت طفلة وهذا بفضل الله أولاً وبفضل دعم والدي ووالدتي، حيث كنت مواظبة على قراءة القصص القصيرة والمقالات حتى تطورت تدريجياً إلى الروايات، وبشأن مسابقة التحدي جعلتني أنوع من القراءة، بعد أن كنت مقتصرة على جانب معين بدأت أقرأ في التاريخ والسياسة والأدب والجغرافيا، وهذا الأمر يعد من أهم الإيجابيات التي اكتسبتها من خلال مشاركتي بهذه المسابقة، أنها نوعت تفكيري ومنظوري بشكل عام تجاه القراءة».