ذكر النائب محمد العمادي أن ما يحصل من ازدحامات في البحرين يسبب قلقاً نفسياً لدى المواطنين، وأن وتيرة العمل في حل الازدحامات تباطأت كثيراً، ناهيك عن الخلل في بعض المشروعات التي تم تنفيذها سابقاً.
وفي تعليقه على رسالة الحكومة بشأن الاقتراح برغبة بتوسعة شارع ولي العهد وشارع الهملة مقابل سوق واقف ليصبح كل منهما 3 مسارات في الاتجاهين وتنظيم الحركة المرورية في سوق واقف، قال العمادي: «صحيح أن هناك مشروعات صغيرة يتم تنفيذها، ولكنها لا تعتبر حلولاً جذرية، ولا نرى نوراً بأن هناك حل لمشكلة الازدحامات، والسبب غياب وسائل المواصلات الأخرى، والسيارات أصبحت ضرورية وليست كماليات».
وأضاف «بالنسبة لسوق واقف، صحيح أن هناك خطة لتطوير الشوارع، ولكنها لا ترى النور.
نريد أن نرى (القزمة والشيول) في الشوارع، لا مجرد كلام على الورق».
أما النائب عبدالحميد النجار، فذكر بأن الازدحامات المرورية في سوق واقف الذي يرتاده عدد كبير من أهالي مدينة حمد والقرى المجاورة زادت 4 أضعاف، وقال: «هناك استياء كبير من الازدحامات، وصحيح أن شرطة المجتمع تحاول أحياناً حل هذه الازدحامات ولكن دون جدوى».
واعتبر النائب عيسى تركي أن مشكلة الازدحامات أصبحت تستنزف أموال المواطنين وأوقاتهم، وهو ما أصبح عائقاً أمام التنمية التي تنشدها الدولة.
العدد 5163 - الثلثاء 25 أكتوبر 2016م الموافق 24 محرم 1438هـ
ماشاء الله تبارك الله
الهلوين باط جبدك وهو عيد سنوي بينما الكنائس والمعابد المنتشره بجدعلي والمنامه وباقي المناطق ماتشوفها