وثَّقت «الوسط» أولى العمليات الجراحيَّة البيطريَّة التي أجرتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالتنسيق مع مركز البحرين البيطري أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، لإخصاء وتعقيم عدد من الكلاب الضالة التي تمَّ اصطيادها في عدد من المناطق ضمن الحملة التي تقودها الوزارة حاليّاً لمنع تفشي ظاهرة الكلاب المشردة.
وصرح منسق الحملة بالوزارة، محمد شريف لـ «الوسط»، بـ «اصطياد نحو 50 كلباً وكلبة منذ بدء الحملة أعمالها قبل نحو أسبوعين، أعدم نحو 90 في المئة منها باعتبارها إمّا مريضة أو مسعورة».
وفي شرح مفصَّل لمهام الحملة، ذكر شريف أنه «يتم اصطياد الكلاب عبر أقفاص توضع بمناطق محدَّدة، وتنقل لاحقاً إلى إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، ويتم فرزها هناك إلى 3 فئات: مسعورة، مريضة، وأخرى سليمة بحاجة إلى تعقيم وإخصاء. وبناءً على ذلك، تتم ممارسة القتل الرحيم (الإعدام) للكلاب المريضة والمسعورة (الشرسة)، والأخرى الهادئة والطبيعيَّة يتمُّ إخصاؤها وتعقيمها ونقلها إلى مناطق بعيدة لوقف تناسلها على المستوى البعيد».
مقابة - صادق الحلواجي
حضرت «الوسط» أولى العمليات الجراحية البيطرية التي أجرتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع مركز البحرين البيطري أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، لإخصاء وتعقيم عدد من الكلاب الضالة التي تم اصطيادها في عدد من المناطق، ضمن الحملة التي تقودها الوزارة حالياً، لمنع تفشي ظاهرة الكلاب المشردة.
وأعلن منسق الحملة بالوزارة، محمد شريف لـ «الوسط»، اصطياد نحو 50 كلباً وكلبة منذ بدء الحملة أعمالها قبل نحو أسبوعين، وأعدم نحو 90 في المئة منهم باعتبارهم إما مرضى أو مسعورين، وأن العمل جار ومستمر على صعيد كل المحافظات، لوقف تفشي هذه الظاهرة، والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، فضلاً عن الأملاك الخاصة والعامة، من أي تعديات محتملة تقودها هذه الكلاب.
وأكد شريف عدم تسجيل أي حالة بشأن قيام كلاب ضالة بالتعدي على سلامة أفراد، وذلك فيما عدا مهاجمتها بعض الحيوانات مثل القطط والدواجن، واقتحامها في أوقات مختلفة حظائر ومزارع، مشيراً إلى أن جهود الوزارة جاءت للحيلولة دون وقوع تعديات تمس البشر، ووقف تكاثر هذه الكلاب وانتشارها في المناطق السكنية تحديداً كخطوة استباقية.
وبين منسق الحملة أن «ظاهرة الكلاب الضالة تفشت في الفترة الأخيرة؛ بسبب ازدياد أعدادها في مختلف المناطق لاسيما السكنية منها، وهي عادة ما تكون في مناطق نائية، لكن كثرتها دفعتها للبحث عن المأوى والطعام والشراب وجاءت للمناطق السكنية، وأكثرها كلاب إما غير محصنة صحياً باعتبارها قضت غالبية عمرها في الشوارع، أو مسعورة».
ونفى شريف ما يُثار من اتهامات ضد الوزارة، مضمونها قيامها بممارسة القتل العشوائي للكلاب الضالة التي يتم اصطيادها، وعلق «هذا الكلام غير صحيح، والدليل أننا وقعنا عقدا رسميا مفتوحا مع مركز البحرين البيطري، للتعاطي بيطرياً مع الكلاب من خلال إجراء عمليات الإخصاء والتعقيم بعد فرزها بحسب فئات: (الشرسة والمريضة والتي تحتاج إلى إخصاء وتعقيم)».
وفي شرح مفصل لمهام الحملة، ذكر أنه «يتم اصطياد الكلاب عبر أقفاص توضع بمناطق محددة، وتنقل لاحقاً إلى إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، ويتم فرزها هناك إلى 3 فئات: مسعورة، مريضة، وسليمة بحاجة إلى تعقيم وإخصاء. وبناءً على ذلك، تتم ممارسة القتل الرحيم (الإعدام) للكلاب المريضة والمسعورة (الشرسة)، والأخرى الهادئة والطبيعية يتم إخصاؤها وتعقيمها ونقلها إلى مناطق بعيدة لوقف تناسلها على المستوى البعيد».
وعن المراحل المتقدمة من هذه الحملة، أفاد منسق الحملة بأن «المرحلة الثالثة تتعلق بتخصيص مأوى لجمع ما يتم اصطياده من كلاب فيه، تمهيداً لفرزها من أجل الإخصاء والتعقيم أو القتل الرحيم، وهذه المرحلة ستنفذ في غضون 3 أشهر على الأقل، حيث تدرس الوزارة حالياً تحديد بعض المواقع ودراستها بيئياً وصحياً وفنياً. ولا يمكن القبول بعملية القتل العشوائي لما في ذلك من إخلال بمبادئ ممارسة الرفق بالحيوان والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها مملكة البحرين».
وأشار شريف إلى أن «الوزارة شكلت فريق عمل برئاسة وكيل الوزارة لشئون البلديات نبيل أبوالفتح، ويضم المدراء العامين للبلديات ووزارة الداخلية وجمعية الرفق بالحيوان وممثلين عن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية. واتفقنا مع الجمعية البحرينية للرفق بالحيوان، على أن يتم اصطياد الكلاب عبر أقفاص بمواصفات قدمتها الجمعية نفسها، وتتماشى مع الأعراف والالتزامات المعنية بحقوق الحيوان، واتفقنا على آلية عمل تنصب خلالها الأفخاخ في مناطق محددة، على أن تتسلم إدارة الرقابة والصحة الحيوانية الكلاب المصطادة من أجل فحصها وفرزها. علماً أن المجموعة التي ستجرى لها عمليات الإخصاء والتعقيم تعاد بالتالي إلى مناطق بعيدة وليس المنطقة التي تم اصطيادها فيها، كما أثير في الإعلام مؤخراً».
من جهته، تحدث القائم بأعمال رئيس قسم العيادات ومكافحة الأمراض في إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عباس الحايكي لـ «الوسط»، وقال: إن «الكلاب زحفت للمناطق السكنية خلال السنوات الأخيرة بشكل مقتضب، وبطبيعة الحالة تكاثرت مع تواجدها مع بعضها، وبدأت بعد ذلك الظاهرة للعيان؛ نظراً لازدياد أعدادها وظهور المشكلات في الأحياء السكنية، وبدأت الناس تشتكي من إمكانية تعديها على الأفراد والأملاك الخاصة مثل حيازات الأغنام والطيور والدواجن، ما أثر في بعض الحالات على مصدر رزق بعض المربين، فضلاً عن الحيوانات الأخرى في الشوارع مثل القطط، وبالتالي أصبحت ظاهرة تهدد المجتمع بشكل عام، ولذلك تحركت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون مع الجهات المعنية، وأخذت البلديات على عاتقها عملية اصطياد هذه الكلاب والتعامل معها».
وعن آلية التعامل مع الكلاب الضالة بيطرياً، بين الحايكي أنه «يتم اصطياد الكلاب وفرزها على نوعين، الأول هي الكلاب الشرسة التي تهاجم، والفئة الثانية فهي الفئة المريضة، ويتم التعامل مع كلا الفئتين بالقتل الرحيم. فيما يتم إخصاء الذكور وتعقيم الإناث الأخرى السليمة»، منوهاً إلى أنه «نحن نتعامل مع الظاهرة تحت مظلة الرفق بالحيوان، ولذلك قمنا بتقسيم الكلاب إلى 3 فئات (الشرسة والمريضة والسليمة)، علماً أن هناك بعض الكلاب التي تكون هاربة من بعض أصحابها ونقوم بتسليمها للجمعية البحرينية للرفق بالحيوان من أجل تسليمها لأصحابها، وغالباً ما تكون هذه الكلاب معرفة عبر طوق في رقابها».
وعن أسباب عملية الإخصاء والتعقيم، أوضح الحايكي أن «إزالة الخصيتين من الكلب تجعل منه كائنا هادئا، بعد سلب مصدر الهرمونات الذكورية التي تدفعه للشراسة والهجومية دائماً، فنحن هنا نستفيد من عملية وقف تناسله، وكذلك تهدئته».
العدد 5163 - الثلثاء 25 أكتوبر 2016م الموافق 24 محرم 1438هـ
والحل
لا يرضيك بتوفير مكان للكلاب ولا عملية الاخصاء ممكن تفهمونا شنو مطلبكم بالضبط
حرام
تبي تحرمهم حتى من أكل الخمام على قولتك اشلونج تفكيركم ياجهلة
تعالو بلاد القديم متروسه حدث بلا حرج
حملة موفقة للقضاء على ظاهرة خطيرة وأرجو من البلديات الالتفات إلى باربار خاصة مجمع 526 والمنطقة الجنوبية لمركز الشيخ جابر الصباح الصحي بارك الله فيكم يا بلدية
هههههههههه لو كل بيت يخلي سم في الخمام كرمكم الله بيموتون زتات و انتهت المشكله لان ع الوزارة و فرز وتصويت ولجنة وطحنة مافي فايده و إلا يقول حرام خله يتبناهم عنده
البارحة في سرايا ٢، بوقوة، كان في قطيع كامل من الكلاب، تتمشى وازعاج طول الليل! وين اللي يقولون يصيدوا الكلاب، ما اشوف احد مر بسرايا ٢!
احين انا بعطيك حل واضح و صريح كثير من الاشخاص ضربوا على صدرهم وحرام وحرام اوكي ندري حرام بس ما في حل لكن انا عندي الحل ليش مو كل واحد منكم ياخذ اليه جلب او اثنيين ويحطهم في بيته ويفك الناس من شرهم عملية بسيطة وسهلة والي ما عنده مكان يؤجر اليه مكان وخلاص بعد تعبتونا صراحة لاعت جبدنا صراحتا صراحة
الحين عقب اقتراحك هذا كلهم بسكتون لانه محد فيهم مستعد يربي جلاب ويصرف عليهم ورغم ذلك فيه من بيواصل حملة التطبيل للدفاع عن لجلاب
والاوادم مايدافعون عنهم لانه كل واحد يدافع عن بني جنسه
هههه
اشلون انصدق
مااصدق لأن الدولة مابتخسر على الكلاب هذا فقط لاسكات الناس والي عرفناه تم إعدام جميع الكلاب وانقول وانكرر حرام تقتلون روح
علشان ماتتكرر المشكلة وخصوصا مع الكلاب الشرسة جدا مثل البتبول ودبرمان وغيرهم، يجب ان يتم تقنينق اقتناء الكلاب ويمنع الشرسة منها الا للحراسة وتقديم الدليل وتقيع تعهد من اصحابها، بحيث يتم اخبار الجهات المعنية في حال هروبها وتتبعها وقتلها. للعلم ابحث في النت عن هجوم البتبول وشوف المصايب، اذا عض مايفك للموت، ويستخدمونه الشباب للتحدي في قتال الكلاب حتى الموت
ليش ما يبيعونهم في الفلبين ونستفيد من لفلوس لأن الفلبين ياكلونهم خل نصدر ذبايح للفلبين ونصبح من الدول المصدرة الى اللحوم ! قولوا في صفقة لمتنفذ وهالميزانية بتروح ليه وبيقعد قرن وهوه مو قادر يصيدهم ومثل سالفة الشوارع ألي كل شهر نشوف حفرة ليش ما تدري
إعدام الكلاب مرفوض أعتقد هناك محمية العرين يمكن أخذ الكلاب والحيوانات الظالة الي هناك. ..جمعية الرفق بالحيوان عليها أن تتدخل في هذا الشأن
تبرع براتبك للصرف على محمية لجلاب
اما انه بنصرف على لجلاب من ميزانية الدوله والمال العام
مرفوض
الناس اولى من جلابك بهالبيزات او احتضنهم في بيتك
بارك الله فيك
يمكن 5 كلاب بس زادوا الصفر تعالوا سترة وشوفوا وشكثرهم
من هو هذا البيطري الجاهل؟!
بيطري يحدد ان كان الكلب شرس ام لا من خلال الكشف عليه؟!!! كلام مضحك وغير صادق بالطبع، كلاب كثيرة تم القضاء عليها في جمعية الرفق بالحيوان ويوميا اكثر من عشرة كلاب وأكثرها كانت اليفة وغير شرسة فقط لأجل التخلص منها! كاذبون بالطبع وسوف يتم التخلص منها جميعا
وانت ليش معور قلبك روح جمعية الرفق بالحيوان وخذهم وربيهم عليك بالعافية ماادري شلون تفكرون يعني بابا هالحيوانات ما يصير اتم هدد بالشوارع لازم يتم التصرف وياها مو تقعد بس تخرع في الناس
خبر واجد زين اذا في اليوم يعدمون عشرة يعني كل اسبوع عمل بنفتك من خمسين كلب، وفي الشهر مئتين يعني خلال سنه بتنضف الشوارع منهم
كلاب مهدده بالشوارع مقلوث يقطعون الشوارع ويعطلون خلق الله المفروض يخصونهم
واجد عليكم 50 كلب بس هاذا الي قدرتون عليه
لو تسون حمله اي مواطن يصيد كلب يجيبه
جان خلال اسبوع ماتشوفون ولا كلب في البحرين
متعبين نفسكم والله كان في السابق يمرون الشرطة ابوقميص اخضر والجيب ابو فنس وبالشوزن يسدحون الأولي والتالي والبلدية تشيلهم وانتهى الموضوع ( اخصاء وبطيخ ازرق ) والله حالة هالشغلة يبغي لها ميزانية والبلد بروحها مو ناقصة .
حل المشكلة ليس في عملية الاخصاء. المشكلة بقائهم في الشوارع والطرقات. .ممايشكل خطر على الناس. .فمن الأفضل وضعهم في حظائر أو التخلص منهم
عدمتوهم مساكين عجل وين الرفق بالحيوان ؟؟ مافي حل يعني غير الاعدام ؟؟! بيعهم للخارج مثلا او اي شي غير قتلهم هذلين ارواح حراااام
خليهم في بيتش
زمن غريب انعدمت فيه الانسانية ناس تقتل وقتلت دفتعا عن حقوقها مااحد ذكرها ولا قالوا ارواح حرام وعشان جلب مسوين ضجة وهليلة
اخديهم عندش في بيتش وفكونا
الوزغة بعد رووح حراام يقتلونها ...
حلوة تم اعدام 90% من الخمسين كلب، قولو 45 من 50 وخلاص، يعني تتعبون انفسكم بعملية الفرز
الكلب الي في الصورة مو باين عليه من فصيلة عدله، كلب شوارع عادي
غريب امركم/ قبل قلتون صدتون خمسة واليوم خمسين، اي خبر نصدقه
50 او 5 مو مهم المهم يختفون من الشوارع والفرجان ويفكونه من شرهم
يجب ان يتم اخصاء جميع انواع الكلاب لا سيما الكلاب المشهورة بكثرة الانجاب و التعدد
لم تعرفو قصده بالتعدد، لان كثرة الانجاب تمشي، بس التعدد لا هو يقصد بشر
اسكان النويدرات فيها جلاب واجد ياريت تكون نظره من الوزاره واصحاب الشان للكم الهائل من الكلاب الضاله
مرحبا
الصورة حديثة أو قديمة
جديدة أمس العملية
قلاي اليوم
عملية الاخصاء كما في الصورة مكونة من ثلاثة اشخاص غير الادوية كم ستكلف لو تم اخصاء حوالي عشرين الف كلب
تكلفة العملية اليواحدة بين 50 الي 100 دينارن والحسابة بتحسب
في اسكان النويدرات واجد اجلاب فيها . اتمنى تشوفون لنا حل