إنّ انفلونزا الخنازير من الأمراض التي لا يجب إخطار السلطات الدولية المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان، www.oie.int) بحدوثها، وعليه فإنّ الغموض مازال يكتنف توزيعها بين الحيوانات على الصعيد الدولي. ومن المعروف أيضا أنّ فاشيات من هذا المرض وقعت بين الخنازير في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وإفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان.
-ماذا عن مخاطر الجائحة؟
من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أيّ مناعة ضد فيروسات انفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس انفلونزا الخنازير من الانتقال بين البشر بفعالية، فسيصبح قادرا على إحداث جائحة. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على قوة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها الأجسام المضادة المكتسبة من العدوى بالانفلونزا الموسمية والخصائص الصحية للناس المعرضين .
وزارة الصحة
العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ