اتهم الرئيس الفنزويلي الإشتراكي نيكولاس مادورو الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) المعارضة اليمينية الوسطية بالقيام بـ"انقلاب برلماني" بعدما صوت البرلمان الذي تهيمن عليه الأخيرة لصالح البدء بإجراءات إقالة رئيس البلاد.
وأعلن مادورو أمام آلاف من مؤيديه في كراكاس "استنادا إلى مسؤولياتي كرئيس للجمهورية البوليفارية في فنزويلا (...) طلبت عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني يوم غد عند الساعة 11,00 (15,00 ت غ)، بهدف أن تتمكن جميع السلطات العامة من تقييم الانقلاب البرلماني للجمعية الوطنية".
وصادق البرلمان الفنزويلي الثلثاء على بدء إجراءات إقالة مادورو.
وبحسب القرار، فإن النواب تبنوا "بدء إجراء ضد نيكولاس مادورو" بهدف التحقق من "مسؤوليته الجنائية، والسياسية، والتقصير في أداء واجبه".
وتشهد فنزويلا حالة غليان بعد أشهر من التوتر تخللتها اعمال شغب ونهب، وخصوصا بعدما اثارت السلطات غضب المعارضة بإرجائها اجراءات من اجل تنظيم استفتاء لإقالة الرئيس.
وكان المجلس الوطني الانتخابي أعلن الخميس الماضي ارجاء "الاجراءات المقررة الاسبوع المقبل لجمع" التواقيع الى اجل غير مسمى.
وكانت هذه الاجراءات المرحلة الاخيرة لمعارضة يمين الوسط المجتمعة في تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" وتشكل اغلبية في البرلمان، قبل ان تتمكن من تنظيم استفتاء لإقالة الرئيس الاشتراكي.
المال الامريكي عاد بقوة لما يسموه ب" الحديقة الخلفية"!
معارضي الرئيس الفنزولي مشروعهم هو ان تعود امريكا لبسط سياستها في فنزويلا ! يقول لك ما في استعمار هذا مجرد "اتفاقية حماية" !!#طيط