قال خبير بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن إحجام المنظمة الدولية عن تحمل المسؤولية عن التسبب في تفشي وباء الكوليرا عام 2010 في هايتي هو نهج "مخز ".
وقال فيليب الستون، الذي قدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إن هناك أدلة دامغة على أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القادمة من نيبال قد نقلت الكوليرا إلى هايتي عندما تم نشرها دون اختبار أو علاج لهذا المرض بعد زلزال عام 2010.
ومع اعترافها بـ "المسؤولية الأخلاقية"، تسعى الأمم المتحدة لجمع 200 مليون دولار من الدول الاعضاء من أجل تقديم المساعدة المادية للأسر والمجتمعات المحلية المتضررة من الكوليرا. ومع ذلك، فقد رفضت تحمل المسؤولية الرسمية عن تفشي المرض.
وقال الستون إن "إنكار الأمم المتحدة الواضح والتام لأي شيء آخر غير المسؤولية الأخلاقية هو أمر مخز".
وأشار ألستون في تقريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن المنظمة الدولية مستمرة في إنكار المسؤولية القانونية وتتخذ إجراءات رسمية لحل النزاعات مع ضحايا الكوليرا "بناء على إصرار مستشاريها القانونيين ".