أكثر قضية يركز عليها المجتمع حالياً والمتعلقة بالمحيط الدراسي، هي قضية اعتداء مدرس على طالب بالضرب، وهذا نتاج تسليط الإعلام الضوء على هذه القضية، واهتمام وزارة التربية بهكذا نوع من القضايا التي عادةً ما تسعى إزاءها إلى تأكيد حالة حدوث الضرب، وتظهر التصريحات المتوعدة باتخاذ الإجراءات تجاه المدرس المذنب.
قطاعات كثيرة من المجتمع بدأت تتلقف هذا الاهتمام المتزايد من قبل وزارة التربية لحرصها الشديد على معاقبة المدرسين، وبدأت في التركيز على هذه القضية وجعلها أولوية من أولياتها، وبدء في تثقيف النشء على هذا المنحى. فلا غرابة أن تجد طالباً حتى لو كان في سن حديثة، يكلّم مدرسه بأنه سيرفع ضده شكوى للوزارة حيال أي قضية، وهذا الكلام لم يصدر من فراغ طبعاً؛ إنما نشأ نتيجة ثقافة أخذها الطفل من محيط أسرته، بينما في المقابل لا تجد أن هذا الذي أخذ درساً في كيفية تأديب مدرسه ولي ذراعه، لا تجد لديه ثقافة أخرى في ضرورة احترام نظام الفصل، واحترام معلمه. لربما كانت هذه القيم غائبةً لديه، وأكثر الطلبة المشاغبين مع الأسف الشديد هم على هذه الشاكلة.
أغلب الحجج التي يسوقها المنظّرون لحالة الاستنفار القصوى ضد المعلم المذنب بضربه للطلاب، أن هكذا نماذج تسلب من الطلبة الأمن النفسي، وتجعلهم في درجة أقل لتلقي المعلومات بسبب الرهبة الزائدة من المعلم.
وعلى جانب آخر، يتغافل هؤلاء بأن هناك من يقوم بدور سلب الأمن النفسي وترهيب الطلاب بدرجة أكبر بكثير من المعلم المكبل بقوانين وإجراءات تمنعه من ممارسة هذا الدور السلبي هم أولئك الطلبة الذين يصطلح على تسميتهم "الطلبة المشاغبون"، وهؤلاء يقومون بهذا الدور لسنوات طويلة دون قوانين أو إجراءات رادعة، وفي الحد الأدنى لا يتلقى هؤلاء عشر الاهتمام الذي يواجهه المعلم المدان بقضية ضرب.
هذا الذي يرفع القلم عنه، يخاف معظم الطلبة من مخالفة أوامره، له الحرية في ضرب أي طالب لا ينصاع لأوامره، أو حتى يستطيع أن يقوم بذلك من باب التسلية أو رغبة في السخرية، ولذا فإن وجوده في الفصل الدراسي بالنسبة لمعظم الطلبة هو عامل إرهاب دائم، خصوصاً أنه يستمر طوال اليوم الدراسي. والدور المهم الآخر الذي يقوم به هؤلاء هو إعاقة إيصال المعلم لدروسه للطلبة، فهم يستمرون بافتعال الحركات المتعارف عليها، وفي الغالب الأعم هم ينجحون في الوصول لمبتغاهم لعدم وجود ما يردعهم.
أن يقضي الطلاب عامهم الدراسي كاملاً في تلقّي تعليم رديء أو معدوم في بعض الأحيان بسبب وجود طلبة مشاغبين؛ أن يعيش كثير منهم في حال خوف دائم من زميل لهم في الفصل الدراسي، هذا لا يستدعي حالة من الاستنفار المجتمعي والحديث عن هذه الظاهرة لإيجاد حلول، وهذا ليس أيضاً من ضمن أولويات وزارة التربية والتعليم التي دائماً ما ترفع شعارات الجودة في التعليم، ولا لجان الجودة التي تزور المدارس بين الفينة والأخرى. وكذلك في الجانب المجتمعي فإن وليّ الأمر الذي يعيش حالة استنفار حال سماعه عن تلقي ابنه لضربة من معلم، فتراه يهدّد ويرعد، ويعمل كل ما بوسعه لمعاقبة المعلم، بينما في الجانب الآخر قد يسمع من ابنه يتلقّى تعليماً سيئاً طوال عامه الدراسي بسبب بعض الطلبة ولا تراه يحرك ساكناً أمام هذا الأمر.
من جانب إجراءات وزارة التربية في هذا المجال، قد يكون من المستحيل أن تجد تعاميم من قبلها، كالتعاميم التي توزّع بين فترة وأخرى على المعلمين مذكرةً إياهم بالضوابط الإدارية ومتوعّدة بالعقوبات، ولو أولت هذه الوزارة هذه الظاهرة اهتماماً بهذا الجانب كما تبدي اهتماماً ببعض الجوانب الشكلية التي لا طائل منها، لكان التعليم بألف خير.
وجود طالب مشاغب أو أكثر في الفصل الدراسي من دون رادع حقيقي لهم، معناه باختصار القضاء على فرص التعليم للطلبة الذين يرغبون بالتعلم فعلاً. وفي الكثير من المدارس الخاصة التي تحترم طلابها لا يُعطى الطالب المشاغب فرصةً كافيةً لحرمان الآخرين من التعليم، وقد يكون مصيره الطرد في كثير من الحالات إذا انسدت أمامها كل أبواب إصلاحه، بينما في مدارسنا الحكومية وللأسف يترك لهذا الطالب الفرصة في فعل ما يحلو له وإفساد عملية التعلم أعواماً كثيرة.
يوسف
بيض الله وجه الكاتب ورحم الله والديه
المفترض يطبقون نظام المخالفات اي واحد من الطلبه يغلط علي الهيئة التدريسية يدفع مبلغ غرامه
هذا الموضوع من أهم الموضوعات الذي بنغي يطرح بشكل أكثر تفصيل حيث إن عدم الجدية في تطبيق لإئحة الإنضباط الإدارية وخوف إدارة المدرسة من أولياء الأمور والوزارة يجعل منها اا تقف في صف المعلم وإن كان الطالب مخطئ ويعمل على تعطيل الدرس
عندما قرأنا بالأمس عن ضرب معلك لطالب رأينا التعليقات تطال عنان السماء والكل يريد أن يكرن هو القاضي والجلاد في نفس الوقت
وقد تجاوزت التعليقات ٣٠٠ تعليق هجوم كاسح على المعلم بينما اليوم تناديهم لعملية الضرب يحفظ كرامة المعلم لم نجد أي تفاعل مع الموضوع
أحسنت أخي على هذا المقال فقد وضعت يدك على الجرح
احييك بشدة
كل صف يحتاج لأخصائي اجتماعي يدرس الحالات ويعالجها ويكون مشرف عليه من وضع برامج لعلاج مثل هلاحالات اما مدرسه شكبرها فيها اخصائيين او ثلاثه بيلحقون على شنو ومن هذا الموضوع نتطرق لموضوع اخر عرضته الوسط قبل ايام الا وهو توظيف عاطلي العلوم الاجتماعية .....وظفوهم خصوصا مع انتشار سالفة البويات والشذوذ والعنف في المدارس تره تخصصاتهم واااايد بساعد المدرس والاسره والطالب
لا تردع الطالب
وضع الكاتب اصبعه على الجرح حينما طرح سابقا في برنامج صباح الخير يا بحرين موضوع البويات في مدارس البنات وسمعنا كلام مهول من اولياء الأمور ولكن لم يتم تحريك ساكناً من قبل الوزارة والجهات المعنية
مقال موفق جدا، الاعلام سيء ويتلقف ما يثير المجتمع لا ما يهذبه ويهديه السبيل، لذا من الواجب على الجميع تكثيف الوعي لأولياء الأمور بضرورة تربية أبناؤهم فكما ورد في الأثر عن رسولنا الكريم " لاعبه سبعا , وأدبه سبعا , وصاحبه سبعا " فمرحلة التأديب هي مرحلة دخول الطلبة المدرسة وهي المرحلة الابتدائية لذا اذ لم يكن المعلم وولي الأمر متكاتفين في تربية الأبناء، سنضطر بعدها بسنوات مصير هؤلاء ومستواهم التربوي
التعليم صيحة في خرابات . خربته وزارة لا تعلم و لا تربي بل تقف حارسة للطالب حامية لما ليس من حقوقه . ممهدة طرق النجاح له زورا و تزويرا . مغمضة العين عن فظاعات المديرين مالئة الوزارة بمن فروا من التعليم إلى كراسي يديرونها على أنهم إختصاصيون لكن في رفع نسبة التخريب .جالبة معلمين أغلبهم لا يصلح للتدريس أصلا شهادته موضع شك . منتهكة المعلم . محصية عليه أنفاسه . مكبلة يديه . مفسدة عليه تعليمه فعليا . فارضة عليه أشكالا جوفاء مفرغة من جدواها .
خاف الله يارجال
انا معلم وافد
وسترى نتائج معلميك البحرينين المخلصين بعد سنوات سترى مستوى الطلاب
الان هم يتهربون من المهنة .
ممنوع الضرب
يمنع ضرب الطالب حتى وإن كان مشاغبا، يجب أن يتخذ بحق الطالب عقاب آخر غير الضرب، مثلا يكلف اليه بعمل تطوعي بالمدرسة كعقاب له أو حرمانه من حصة هو يحبها. ولا يجب ضرب الطالب لما فيها من تداعيات خطيرة على صحته الجسدية والنفسية، وكل انسان له أولاد سوف يشعر بمرارة ضرب ابنه او ابنته في المدرسة لأني أم وأعرف كيف يؤثر ذلك على نفسية الطفل.
الطالب عنوان اسرة في المدرسة ويعكس سلوكة في البيت على المدرسة والصف .
مع الاسف
سوف تدفعون الثمن غاليا
لن تجدوا مواطن يقبل ان يربي ابناءكم
الم تروا ان كل الكفاءات تقاعدت وتركت لكم المهنه للاجانب
مع الاسف واقولها لكم ان المعلم لا يلاقي التقدير لا من الوزارة و لا من اولياء الامور
اصبحت المهنه لا تطاق
والكل يريد ان ينجو بنفسه
خلهم بيندمون
انا معلم وافد بتسقيل السنة
انا معلم وافد بستقيل السنة وبعود الى بلدي
اولياء الامور يقاتلوا بداية السنة حتى يحطوا طلابهم عندي الصف الأول .
مخلص في عملي ومشهود لي من قبل المعلمين والادارة .
سأترك السنة البحرين واعود لبلادي .
الطالب المشاغب
الطالب المشاغب الذي يملل المدرس سيقل الاهتمام بة داخل الصف .
اكيد العنف ممنوع, وفرصة التعلم مايصير تروح من الطالب.
الحل هو ان من بداية المرحلة الدراسية. لازم المدرس يحاسب على تصرفاته و ولي الامر يتحاسب على تصرفات ابنه.
لان الابن سيء التربية هذا نتاج الابوين, هم المسؤولين عن نتائجهم
لا تعلم ما الضغط والجهد الي على المعلم لتحكم في 30 طالب في الصف ويطلع واحد من 30 يبي يضحك ويقلل احترام هالمعلم
انت الي تقول حاسب المعلم ممكن تحاسب ابنك اولا وتعيد تربيته وتشوف من الغلطان ولا اقول مسموح الضرب المبرح يوجد اسلوب للعقاب ولكن الرحمة للمعلم الذي يكتم عصبية داخلة ويحاول توصيل المعلومة الى 29 الباقي حسب اهدافة اليومية
الضرب ممنوع
مهما يكن فهنالك أسلوب تربوي آخر غير الضرب والعنف للتربية فالكلام فى سن صغير وهم أو مراهقة فهم قد لايدرك الدنيا سلوكهم خاطئ لذلك يجب التعامل معهم بحذر شديد وتاديبهم بطريقة تربوية ولكن بدون الضرب الذي قد يؤذيهم ويأتي بنتائج عكسية
تنصر الطالب المشاغب وتضر الطالب المجتهد وتقلل من احترام المعلم وبالمحصلة تدمر التعليم
بسم الله الرحمن الرحيم.
من وجهة نظري ان العقاب الطالب المشاغب ضروري جدا ومهم في غاية الاهميه لكي يكون رادع له ولغيره. لكنني اري .. ان عقاب الطالب بالفصل او حرمانه من المدرسه لمده معينه .. غير مجدية بل ضاره،بالطالب بل ومؤتره علي تحصيله الدراسي .
لهذا اقترح بستبدال،الفصل المؤقت بعقاب آخر
افضل من حرمانه. الداراسه خاصه ان فيه نوعيه من المشاغبين لا يحبون ان يغيبوا. عن مدارسهم او فيه نوعيه منهم يصير. معقد من المدرسه والدراسه بشكل عام .
هذا رايي
وسلامتكم. .
الفصل يعتبرونه اجازة يستانسون ابه غياب بعذر وين قاعد صح النوم
من خلال التجربة في الميدان اكثر الطلبة المشاغبين عندما تصل الامور الى الفصل يأتي اولياء أمورهم برجاء الغاء العقوبة لانهم يعرفون مدى تأثيرها وكثير من الطلبة يستقيم سلوكهم اذا وصل الامر الى الفصل
ممكن تقترح عقاب بديل ومؤثر ؟؟
في الوقت الحالي
لاتردعه وأولياء الأمور كل بالمراكز يشتكون وكأنها قضيه كرامه حتى أو أبنائهم غلطانين وهذا الجيل جيل سخيف ومدلع وهش وتافه
ولي الامر يستدعونه المدرسين والاشراف والإدارة بسبب ضعف تحصيل ابنه اومشاكل سلوكية لايحضر لواحد من المدرسين بس دزه بالعدال جه يركض بالدريس مال الشغل ماله
زائر
أرجو أن يؤخذ حق الطالب المعتدى عليه ....
ويكون درساً للمعلمين الضواري .