دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) الأمم المتحدة إلى التحرك بشكل "أكثر حزما" لإجلاء الجرحى من الأحياء الشرقية لحلب، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف "شدد أن على ممثلي الوكالات الانسانية التابعة للأمم المتحدة أن يتحركوا بشكل أكثر حزماً لإزالة العوائق" التي تحول دون وصول المساعدات الانسانية وتمنع اجلاء الجرحى من شرق حلب.
واوضح البيان ان الاتصال جرى بـ "مبادرة من المانيا". كما حض لافروف بحسب البيان الامم المتحدة على التدخل بشكل اقوى لدى الدول "التي لديها نفوذ على المقاتلين الذين يمنعون" بحسب موسكو "نقل المواد الانسانية إلى شرق حلب ويحولون دون إجلاء الجرحى".
وكرر وزير الخارجية الروسي التشديد على "ضرورة وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها بالفصل بين كتائب المعارضة المعتدلة والمجموعات الارهابية الناشطة في القسم الشرقي للمدينة".
وكان اطباء سوريون أعربوا اليوم عن الاسف لعدم اجلاء الجرحى والمرضى من القسم الشرقي لحلب وعزوا الفشل لعجز الامم المتحدة عن ضمان سلامتهم. وانتقدت الامم المتحدة أمس (الاثنين) النظام السوري والفصائل المسلحة المعارضة على حد سواء لعجزهما عن انجاح عملية الاجلاء خلال الهدنة.
وكأن روسيا لا يد لها في الجرحي، قمه الاستخفاف بعقول البشر وهكذا هو الذئب