قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن على كافة الأطراف المتصارعة، التعاون بشكل كامل وعاجل لدعم الخيارات السياسية لتأمين سلام دائم في اليمن.

وأكد ولد الشيخ في كلمة القاها قبل مغادرته صنعاء، ونشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأسابيع والأشهر الماضية أكدت أنه لا رابح للحرب وأن العنف ليس حلاً".

وأشار إلى أنه اختتم زيارته إلى صنعاء، وقام خلالها بعقد لقاءات مع عدة ممثلين من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وناشطين يمنيين ودبلوماسيين.

وقال ولد الشيخ إنه قدم إلى وفد جماعة "أنصارالله" (الحوثيون) والمؤتمر الشعبي العام (انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح) خريطة طريق مكتوبة تتطرق إلى التدابير الأمنية والسياسية المقترحة لإنهاء النزاع في اليمن، على أن يتقدم الوفد برده على المقترح في خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل وحل سلمي للنزاع، وحث الأطراف على تمديد وقف الأعمال القتالية.

وأشار المبعوث الأممي إلى أهمية ضمان حرية الحركة من دون أية عوائق للمساعدات والموظفين الإنسانيين في كافة أنحاء اليمن. وقال "إن اليمنيين قد وجدوا أنفسهم في مرمى النيران المميتة بشكل يفوق الوصف ودفعوا ثمن العنف العشوائي أضعافاً. لابد لهذا الوضع أن يتوقف".

وأوضح أنه زار موقع الهجوم الذي وقع منذ ثلاثة أسابيع على الصالة الكبرى في صنعاء والتقى مع ممثلين عن عائلات الضحايا. مؤكداً "على أهمية فتح الأجواء اليمنية للطيران المدني بشكل عاجل وإجلاء الجرحى للعلاج دون المزيد من التأخير".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وفد الحوثيين وصالح، أنه تسلم من ولد الشيخ مقترحاً أممياً للحل الشامل والكامل للأزمة اليمنية.