فتح مسلحون من حركة الشباب المتشددة نيران أسلحتهم داخل أحد الفنادق في شمال شرق كينيا، بعد تفجير مبنى الفندق ليتمكنوا من دخوله، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الاقل.

ومن جانبه، قال المفوض الإقليمي لشمال شرق كينيا محمود صالح ، إن المسلحين دخلوا إلى مبنى فندق بيشارو في بلدة مانديرا، وهم يحملون متفجرات، ثم بدأوا في إطلاق النيران على النزلاء في غرفهم.

وأوضح صالح أن خبراء المفرقعات يقومون بتمشيط المنطقة، فيما تتابع الشرطة العديد من القرائن. وتردد أن الشرطة مازالت تعمل على التعرف على الجثث.

وقد تم إنقاذ ستة أشخاص من بين حطام الفندق - الذي تعرض لانهيار جزئي - بعد عدة ساعات من وقوع الهجوم الذي بدأ في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

فيما قال أحد أفراد الشرطة لصحيفة "ستاندارد" المحلية: "إننا لا نعرف كم عدد الاشخاص الذين مازالوا محاصرين هناك تحت الانقاض، إلا أن جهود الوصول إليهم جارية".

وأعلنت حركة الشباب الاسلامية مسئوليتها عن الهجوم صباح اليوم، عبر إذاعة "الاندلس" الموالية للمتمردين.