بدأ اتحاد أوروغواي لكرة القدم في تحليل التقارير الواردة إليه عن الأحداث، التي وقعت أول أمس الأحد في الملعب الرئيسي للعاصمة أسونسيون، والتي تمخض عنها إصابة أحد المتفرجين بأعيرة نارية وإلغاء مباراة بين فريقي رامبلا جونيورز وبينيارول.
ومن المنتظر أن يصدر قرار نهائي في هذه القضية في غضون مدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، ولكن قد تصدر عقوبات استباقية على أحد الأطراف، إذ تضطلع لجنة الانضباط لاتحاد أوروغواي لكرة القدم بهذا الشأن.
وأمام الناديين طرفي القضية مهلة حتى يوم الجمعة المقبل لتقديم دفوعهم، على أن تعقد جلسة استماع يوم الاثنين من الأسبوع القادم لسماع أقوال الحكام وأفراد الأمن وممثلي الناديين.
وعلى رغم ذلك، كشفت وسائل الإعلام في أوروغواي أنه من المحتمل أن يعاقب نادي بينيارول باللعب بدون جمهور.
وطبقا للوائح، قد يتم اتخاذ قرار بإنهاء المباراة وإعلان رامبلا فائزا بنتيجة 1/ صفر، بالإضافة إلى خصم نقاط من بينيارول، الذي يحتل المركز الحادي عشر من بين 16 ناديا يشاركون في الدوري المحلي بأوروغواي.
وكان أحد المشجعين قد أصيب بطلقين ناريين داخل أحد مراحيض ملعب المباراة المذكورة، قبل أن ينقل إلى أحد المستشفيات في حالة مستقرة.