دعت فرقة أوركسترا ألمانية شهيرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور أداء مقطوعة موسيقية مثيرة للجدل عن قتل الإمبراطورية العثمانية للأرمن وغيرهم من المسيحيين منذ قرن من الزمان (مذابح الأرمن).
ويأتي أداء الشهر المقبل لمقطوعة "آغيت" الموسيقية لأوركسترا دريسدن السيمفوني بعد ستة أشهر على اعتراف البرلمان الألماني بأن عمليات القتل التي نفذتها الإمبراطورية العثمانية، تعد إبادة جماعية، في التصويت الذي أثار غضب أنقرة.
ونتيجة لذلك، يمكن أن يهدد أداء "آغيت" في القنصلية الألمانية بإسطنبول إلى تأجيج التوترات بين البلدين مرة أخرى.
وانتقدت أنقرة خلال السبعة أشهر الماضية بشدة مشروع "آغيت"، الذي يموله الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الألمانية.
كما تمت دعوة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الثقافة نبي أفجي لحضور العرض المقرر في 13 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل، وفقا لدعوات اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وطبقا للدعوة فسيركز هذا الحدث على "جراح الماضي التركي والأرمني"، فضلا عن حرية الرأي والتعبير الفني.
كما يأتي الحدث أيضا بمناسبة تأسيس مجتمع الصداقة الأرمنية-التركية-الألمانية، الذي يهدف لجمع فنانين من الدول الثلاث معا بانتظام.
لا أفهم نكران بعض الدول لمجازر وجرائم ارتكبوها من عشرات السنين اليس من باب التوبه والتكفير عن الذنب الاعتراف والاعتذار عن هذه المجازر لكن يبدوا ان المجرم يخاف من المقاضاة امام المحاكم الدولية او طلب تعويضات