استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية على مدار اليوم يؤدي إلى تراجع معايير السلامة الصحية، ويعوق إنجاز الفروض المدرسية واستكمال المهام والاهتمام بالتعلم والاحتفاظ بالهدوء في مواجهة التحديات، حسب ما كشفته الدراسة العلمية التي أجريت في أمريكا أنه كلما أكثر الأطفال من استخدام الأجهزة الرقمية، كلما تراجعت إمكانية إنجازهم للواجبات المدرسية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من أطباء الأطفال بكلية الصحة العامة في جامعة براون أن الأطفال الذين يقضون ما بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميا في استخدام الأجهزة الرقمية تتراجع إمكانية إنجازهم للفروض المدرسية بنسبة 23 % مقارنة بالأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية لفترة تقل عن ساعتين يوميا.