رفض القضاء البرازيلي طلبا بحفظ الإجراءات القضائية الموجهة ضد السباح الأمريكي ريان لوكتي، الذي تعمد الكذب على السلطات البرازيلية بالادعاء أنه تعرض للهجوم خلال دورة الألعاب الأولمبية الماضية في ريو دي جانيرو، حسبما أكدت وكالة البرازيل للأنباء.
ويواجه لوكتي اتهاما بالبلاغ الكاذب، وهو ما يعد مجرما بموجب المادة 340 من القانون الجنائي البرازيلي.
وبعد قرار رفض طلب حفظ القضية، أمام وزارة العدل البرازيلية مهلة تمتد إلى 15 يوما لإعادة ملف القضية مرة أخرى إلى دوائر القضاء الوطني.
وتم الإعلان عن قرار رفض طلب حفظ القضية أمس الاثنين من قبل جوليانا ليال ميلو، قاضية المحكمة المتخصصة في الفصل في أحداث المناسبات الكبرى، التي تقام في ولاية ريو دي جانيرو، وهي من قررت رفض طلبات الدفاع في هذا الخصوص.
وكان محامو لوكتي قد قاموا بتقديم طلب الحفظ هذا مستندين على أن تلك المخالفة هي الأولى للسباح الأميركي وأنه ليس معتادا على ارتكاب مثل هذه الأخطاء.
واستند المحامون في دفاعهم على أن هذه المخالفة هي الأولى للوكتي، كما أشاروا إلى أن الشرطة بدأت التحقيق في الواقعة بعد ذيوع أنباء عنها في وسائل الإعلام.
وروى لوكتي في لقاء مع شبكة التليفزيون الأميركية في 14 أغسطس/ آب الماضي أنه تعرض للهجوم في جنوب مدينة ريو دي جانيرو من قبل بعض الرجال المسلحين بصحبة السباحين جيمس فيجين وجونار بينتز وجاك كونجير.