أعلنت الشرطة أن باكستانيا أغضبه خروج أفراد من عائلته على التقاليد أقدم على قتل سبعة منهم بالرصاص بدم بارد
.قال المسئول في الشرطة جواد اكبر لوكالة «فرانس برس» ان محمد نواز قتل ابنيه وبنتيه وصهره وكنته وزوجته. وقد توجه نواز الذي كان يعمل سائقا في وزارة الداخلية قبل إحالته على التقاعد، الى مركز الشرطة وسلم نفسه موضحا أنه أعطى الضحايا دواء مهدئا قبل أن يقتلهم فردا فردا. وأوضح جواد أكبر أن نواز «اطلق عشرين طلقة من بندقية صيد وأعلن انه قتلهم لخروجهم على التقاليد».
وقال نواز ان ابنته غادرت المنزل قبل ستة اشهر مع رجل مسيحي وتزوجته مدنيا في حين تزوج ابنه من فتاة اقدم على خطفها من دون ان يحترم تقاليد الزواج. وأوضح للشرطة «انتظرت مناسبة اجتماعهم جميعا لقتلهم لانهم لطخوا سمعتي»
العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ