قال مسؤول أممي بارز، يوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن الأمم المتحدة تسعى إلى جمع 400 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في هايتي، بما في ذلك 200 مليون دولار لتقديم مدفوعات مالية والدعم للأسر والمجتمعات المحلية المتضررة من هذا المرض.
وتأتي الحملة الجديدة لجمع أموال بعدما قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام إن عليها "مسؤولية أخلاقية" تجاه ضحايا تفشي وباء الكوليرا.
ويعتقد أن عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القادمين من دول أخرى هم الذين جلبوا معهم وباء الكوليرا إلى هايتي في أعقاب زلزال عام .2010 وساعد سوء الصرف الصحي على انتشاره بسرعة.
وقال ديفيد نابارو، المستشار الخاص للأمم المتحدة المكلف بقيادة العمل الخاص بوباء الكوليرا في هايتي إنه بموجب خطة جديدة ذات مسارين، تجمع الأمم المتحدة 200 مليون دولار أمريكي لتكثيف التصدي للكوليرا، بما في ذلك مشروع طويل الأجل لمعالجة قضايا المياه والصرف الصحي.
وعلى المسار الثاني، تهدف الأمم المتحدة لجمع 200 مليون دولار أخرى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال التبرعات أو من خلال إضافة إلى ميزانية الأمم المتحدة لتقديم الدعم المالي للأسر والمجتمعات المتضررة مباشرة من هذا المرض.
وقال نابارو انه يأمل في توزيع 100 مليون دولار على أسر أكثر من 9300 شخصا توفوا بالكوليرا. فيما سيتم إنفاق الـ100 مليون دولار الأخرى على تقديم المساعدة للمجتمعات المحلية المتضررة مما يقرب من 800 ألف عدوى بالكوليرا في البلاد.
ولم تقر الأمم المتحدة أبدا بالمسؤولية عن تهمة إدخال الكوليرا في هايتي في عام 2010 بعد أن نشرت قوات حفظ سلام من نيبال، البلد المعروف بتعرضه لتفش لوباء الكوليرا، دون فحصهم مقدما أو ضمان أنهم عولجوا.
وحرك ضحايا تفشي الكوليرا في هايتي دعوى قضائية ضد الأمم المتحدة في محكمة أمريكية، ومع ذلك، فقد دفعت الأمم المتحدة بحصانتها من المقاضاة، وهو ما أيدته المحكمة.
روحوا للدول الاوروبية والأمريكية ياحبايبي لأن الدول الخليجية خلاص بحححححح مافي فلوس في تقشف وفي بيع سندات حكومية.