حملت الأمم المتحدة الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) دمشق والفصائل المقاتلة في سوريا مسؤولية فشل تنظيم عمليات إجلاء طبية خلال الهدنة التي انتهت في مدينة حلب الشمالية التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة.
وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن "عوامل عدة أدت إلى عرقلة عمليات الإجلاء، بينها التأخير في منح التراخيص اللازمة من السلطات المحلية".
لكنه اشتكى أيضا من "الشروط التي تفرضها جماعات مسلحة غير حكومية واعتراض الحكومة السورية على إدخال الأجهزة الطبية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الجزء الشرقي من المدينة".
وأضاف أوبراين أنه "بعد ثلاثة أيام من الهدوء، الأطراف المتحاربة لا تزال غير متفقة، والعمليات العسكرية استؤنفت والعنف يتزايد".
وتجددت المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب بعد ثلاثة ايام من هدنة انسانية أعلنتها روسيا وانتهت مساء السبت، من دون السماح بإجلاء الجرحى من الاحياء المحاصرة.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاثنين أن إعلان هدنة "انسانية" جديدة في مدينة حلب السورية أمر "غير مطروح".
مين الأمم المتحدة؟؟؟؟ كل هذه المذابح والقتلى في العالم العربي والإسلامي طوال خمس سنوات الملايين من البشر زهقت أرواحهم ومنهم أبي وأمي وأخوتي ياالله.... ولم تستطع كل الأمم المتحدة إيقاف حفنة من القتلة والإرهابيين. حقا تبآ لأممكم المتحدة ولا خير فيكم أبدا