أنا فيللـينـي السيرة الذاتية حينما يتذكر فيلليني، يفتح أبواباً واسعة على حياته الشخصية، يعترف برغبات الطفولة وأوهامها، يتذكر حياته العائلية المضطربة، وخطواته الأولى نحو الفن، في الرسم والسينما، ويتذكر رحلاته الغريبة وحكايات الحب، والأصدقاء، والشوارع والسيارات، ودور السينما، والولادات الصعبة لأفلامه، ممثلاً وكاتباً ومخرجاً لامعاً، هو الأكثر تأثيراً في تيار الواقعية الإيطالية التي أخذت مكانها الواضح في تيارات السينما العالمية، بعد الحرب الكونية الثانية، وما تزال تأثيراتها واضحة حتى اليوم. المؤلف: فديركو فيلليني ـ المترجم: عارف حديفة الناشر: منشورات وزارة الثقافة السورية ـ المؤسسة العامة للسينما المدارس السينمائية الكبرى في السينما العالمية يضم هذا الكتاب دراسات متنوعة عن خمس عشرة مدرسة جمالية أوروبية وأميركية، من بينها: المدرسة الروسية في العشرينات، والواقعية الشعرية الفرنسية، والسينما الحرة البريطانية، والواقعية الإيطالية، وحتى السينما الجديدة في البرازيل، والاستديوهات العظمى في أميركا الشمالية. اشترك في تحرير هذه الدراسات نخبة من النقاد والباحثين المتخصصين في تاريخ السينما العالمية، وضعت نصب أعينها توصيل المعرفة السينمائية للمتخصص وغير المتخصص، لطلاب المعاهد السينمائية والنقاد والقراء والمهتمين بفن الفيلم على السواء. إعداد: جي آنبال، آلان وأوديت فيرمو ـ ترجمة: مي التلمساني الناشر: المجلس الأعلى للثقافة ـ المشروع القومي للترجمة جماليات موسيقى الأفلام جرائم كبرى النّوع :دراما/ تشويق - زمن العرض: 115 دقيقة - بطولة: أشلي جود، بروس ديفيسون، توم باور، جين كارلوس هيمانديز، مايكل غاستون ـ تأليف :يوري زيلتسير، كاري بيكلي، سوزان شيليدي ـ إنتاج: جيسي بيتون، ليزا هينسون ـ توزيع :فوكس للقرن العشرين - إخراج: كارل فرانكلين. ملخص: محامية متزوجة وسعيدة وناجحة، تفجع بعد معرفتها بأن زوجها قد أخفى عنها أنه خدم في العسكرية، ومتورط بجريمة حرب شنيعة .وبالتالي فهي مضطرة لأن تصارع شكوكها الخاصة، وتدافع عنه بمساعدة محقق خاص في محكمة عسكرية سرية، حيث لا يطبق أحد هناك أياً من القواعد التي نعرفها جيداً. 55 ESAFF 2002 55 اسعاف النّوع: كوميدي/ مغامرات - زمن العرض : 105 دقيقة - بطولة:غادة عادل، أحمدحلمي، محمد سعد، حنان الطويل، محمد يوسف - سيناريو :احمد عبدالله ـ تصوير: احمد عبد العزيز - ديكور:عماد الحضر- مونتاج: عادل منير - موسيقى: خالد حماد - مدير الإنتاج: هشام سليمان - صوت :مصطفى علي - إخراج:مجدي الهواري. ملخص: شابان أحدهما سائق والآخر مسعف يعملان بأحدى المستشفيات الحكومية... و يواجهان من خلال عملهما الكثير من المواقف الكوميدية منها الدخول في نزاع بين زوجين كلاهما بشرته بيضاء، سافر الزوج ثم عاد ليجد زوجته قد أنجبت طفلاً زنجياً... ويتصارع الشابان على حب الطبيبة الشابة «وفاء...» وفي أحد الأيام أثناء توصيلهما لجارتهما العانس إلى زوجها العجوز يجدان وزير الصحة فاقدا للوعي فيضعانه في سيارة الإسعاف ...وتخطفه بالفعل إحدى العصابات ويحاولان و معهما «وفاء» العثور عليه وإنقاذه إلا انهم في النهاية يفاجأوا بتوجيه تهمة خطف وزير الصحة ويتم القبض عليهم . THE TIME MACHINE 2002 آلة الزمن النّوع: خيال علمي/ فنتازيا - زمن العرض: 96 دقيقة ــ بطولة :جي بيرس، مارك أدي، سامنتا موبا، جيرمي آيرونز، فيليب بوسكو ـ تأليف :جون لوغان، سايمون والس ـ إنتاج :وولتر باركس، ديفيد فالديز ـ توزيع: ورنر بروز- دريم وركس ـ إخراج :سايمون والس. ملخص: أحداث هذا الفيلم مبنية على إحدى روايات الخيال العلمي الكلاسيكية التي كتبها الكاتب ويلز، وتدور حول العالم والمخترع الكسندر هارتيجن، الذي يعتقد بأن السفر عبر الزمن ليس بالأمر المستحيل، فيقوده اعتقاده هذا إلى مأساة شخصية تجعله يتمنى العودة إلى الماضي ليتجنب حدوثها .لقد تمكن عالمنا من خلال تطبيق نظرياته من اختراع آلة تسافر عبر الزمن، وبالفعل استطاعت هذه الآلة نقل مخترعنا من القرن السابع عشر إلى المستقبل بعد ثمانمئة ألف عام يكتشف خلالها العجائب التي ستحدث لبني البشر آنذاك. «تخته سياه» لسميرة مخملباف... أيقونة أخرى لسينما مدهشة
محمد فاضل ٭
في فيلمها الثاني «تخته سياه» او السبورة
، اختارت سميرة مخملباف ثيمة الرحلة بوصفها مجازاً بليغاً عن رحلة الحياة والمصير الانساني، وهي ثيمة غدت من الثيمات الاساسية المميزة في السينما الايرانية في السنوات الاخيرة. لقد شاهدنا هذه الثيمة في أفلام ايرانية متميزة عديدة مثل «طعم جيلاس - طعم الكرز» لعباس كياروستامي الحائز على ذهبية كان في 1997، و«كيسه برنج - كيس أرز» لمحمد علي طالبي، والى حد ما في رائعة مجيد مجيدي «رنغ خدا- لون الجنة» الذي رشح لجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي قبل عامين. في كل هذه الافلام واخرى عديدة، يواجه الابطال مصيرهم في رحلة تقودهم للالتقاء ببشر آخرين وتجارب اخرى تواجه دوما بالسؤال والدهشة، مثل رحلة بطل فيلم «طعم الكرز» الذي قرر الانتحار، ويجوب القرى والبلدات بسيارته بحثا عن مكان مناسب لتنفيذ ما عزم عليه. في «كيس أرز»، كان الفيلم عبارة عن جولة لفتاة صغيرة مع احدى الجارات بحثا عن كيس أرز. أما فيلم «رنغ خدا»، فإنه يقترب من هذه الثيمة من زاوية الطفل الاعمى بطل الفيلم. فمن المدرسة الخاصة بالمكفوفين في المدينة الى قريته في الجبال مرة اخرى، رحلة تستعرض لنا علاقته بوالده واختيه وجدته، وأزمة الاب في اختيار زوجة جديدة، وصراع مشاعره المتقلبة بين رغبته هذه ورعاية طفل كفيف. التقلب الذي اختزله ببراعة مشهد سقوط الطفل من الجسر الخشبي على النهر. في «تخته سياه»، اختارت سميرة مخملباف ثيمة الرحلة ايضا، من خلال مدرسين جوالين يجوبون القرى والبلدات الكردية القابعة في اعلى الجبال الوعرة على الحدود بين ايران والعراق. لكن الرحلة تنتهي باندماج مصير اثنين من المدرسين في معاناة جماعية اشمل، حيث يلتئم «ريبور» مع مجموعة من الصبية الصغار الذين يعملون لصالح المهربين، فيما تنتهي رحلة صديقه «سعيد» مع جماعة من القرويين الاكراد المهاجرين من جديد الى قريتهم على الجانب الآخر من الحدود. رحلة البحث عن التلاميذ تثمر لدى ريبور صداقة مع المهربين الصغار ومشاركتهم رحلتهم لعبور الحدود، لكنها تنتهي بمقتل الاطفال وريبور على يد حرس الحدود. أما سعيد الذي وافق على ان يصبح دليلا للقرويين الاكراد في مسيرة منهكة مشيا على الاقدام، يجد نفسه وقد تورط اكثر واندمج الى الحد الذي اقترن فيه بأرملة «بهناز جعفري»، تهاجر مع ابيها الذي يعاني عجزا عن التبول وطفلها الصغير. ومن القصص الصغيرة لبعض الاطفال المهربين في مجموعة ريبور والقرويين، وقصة الارملة وعجز ابيها عن التبول في مجموعة سعيد، تصل الرحلة الى منتهاها عندما تحصد بنادق الجنود الاطفال المهربين والقرويين الذين يحلمون في الوصول الى موطنهم الاصلي في بلدة حلبجة. يفترق سعيد عن زوجته في الرحلة وعن باقي المجموعة مفضلا البقاء في الوطن. كلتا المسيرتين، مسيرة الاطفال المهربين والقرويون العائدين إلى موطنهم، مجاز بليغ عن رحلة حياة ومصير الفرد. والموت الذي يترصد المهربين الصغار مثلما يترصد القرويين على يد الجنود، ليس سوى ذروة هذه الرحلة المليئة بالبؤس والامل اللذين يراودان ابطال المسيرتين وهو، اجتياز الحدود بحثا عن وطن ضائع او بحثا عن حياة افضل، يبدو ضربا من اللاجدوى. ومثل فيلمها الاول «التفاحة»، لم تعمد سميرة مخملباف الى تقنيات مركبة، بل تركت الكاميرا تسجل مشاهد طبيعية واداء يقترب من التلقائية لممثلين غالبيتهم غير محترفين، وهي السمة الاخرى التي باتت تميز السينما الايرانية وهي تشد انتباه العالم في السنوات الاخيرة. وتبدو ادوات سميرة ورؤاها الفنية وقد نضجت في فيلمها الثاني، حيث بدا الحرص على زوايا التصوير وتصميم المشاهد متقنا، عدا بعض التطويل في المشاهد الاولى للفيلم جعلها تبدو اقرب للتوثيق. اما الخط الدرامي للفيلم وبنائه، فإنه يقترب من تقنيات السرد الحكائي، وبدت سميرة مخلصة - مثل الكثير من المخرجين الايرانيين - لتقاليد السرد المتوارثة في الثقافة الايرانية خصوصاً، والثقافة الشرقية عموما. أما الحكايات الصغيرة وبعض جرعات الكوميديا غير المفتعلة، فقد زادت من رهافة الفيلم. انه فيلم جميل لمخرجة تبرهن من جديد على رؤية ناضجة لشابة لم تتعد العشرين بكثير، وايقونة اخرى من ايقونات السينما الايرانية التي باتت تدهش العالم في السنوات الاخيرة بأفلام وحكايات بسيطة، تختزل رؤى فلسفية تطرح أسئلة عن المصير الانساني، بلغة سينمائية راقية وحس انساني بالغ الحساسية. ٭ ناقد سينمائي بحريني بطاقة الفيلم انتاج: إيران - ايطاليا، ساعة و25 دقيقة - انتاج العام 2000 بطولة: سعيد محمدي، بهناز جعفري، بهمن خبادي، محمد كريم رحمة سيناريو وحوار: محسن مخملباف، سميرة مخملباف مدير التصوير: ابراهيم غفوري صوت: بهروز شهامة موسيقى: محمد رضا درويشي اخراج: سميرة مخملباف من يملك الشخصيات العامة، الورثة أم الجمهور؟ القاهرة - خاص بالوسط.
الخلافات على اشدها بين ورثة الشخصيات العامة - من زعماء ورجال دين وفنانين - وبين الشركات الفنية المنتجة، لأعمال تتطرق إلى تاريخهم وسيرتهم الذاتية. وآخر الخلافات ما يدور بين ورثة الفنان عبدالحليم حافظ والفنان أحمد زكي، الذي قرر ان ينتج فيلما ببطولته في دور العندليب الاسمر. وثمة خلاف يدور بين ورثة الشيخ محمد متولي الشعراوي وبين التلفزيون المصري، حول مسلسل تلفزيوني عن حياة الشيخ الشعراوي. وسبق هذا وذاك، خلاف بين منتجي فيلمين عن عبدالناصر وورثته وجمهور الناصريين الذين يرون ان الفيلمين لم يقدما الزعيم بالشكل المطلوب. وقد نجا فيلم السادات من الخلافات حتى الآن. الحكايات كثيرة ولن تنقطع بأية حال ومازال بعضها يدور في اروقة المحاكم، بداية من زكريا احمد واسمهان وشادية وعبدالحليم حافظ والشيخ محمد متولي الشعراوي. جميعها شخصيات عامة اثارت جدلا كبيرا واقاويل بعد ان تحولت إلى مادة درامية ثرية في ايدي الكتاب. اختلفت حولها الآراء ما بين قوية ومعارضة لتجسديها في دراما تلفزيونية أو سينمائية. الورثة يعترضون بشدة ويطالبون بعرض المادة الدرامية عليهم اولا، مع احتفاظهم بحق قبول أو رفض المادة، وهو الأمر الذي حدث مع أفراد اسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذين طالبوا بحذف شخصيات وهمية منها دور لراقصة. والاكثر من هذا انهم يتهمون ابطال المسلسل بأنهم يريدون قسمة ميراث الشعراوي معهم، وكذلك تهدد اسرة عبدالحليم حافظ برفع قضية، في الوقت الذي يرى فيه الكتاب والنقاد ان ذلك يمثل حجراً على حرية الفكر والابداع... فما هي الحقيقة بين هذا وذاك وما هو رأي رجال القانون؟. يؤكد الشيخ سامي الشعراوي نجل الشيخ الشعراوي وأحد الذين اعترضوا على المسلسل التلفزيوني بقوله: «تحفظاتنا على المسلسل كثيرة لكونه غير مطابق للحقيقة، وشخصيات السيناريو غير حقيقية، ولكنهم قالوا انها مرتبطة بخطوط درامية، وكتبوا عن الشيخ انه اقلع عن التدخين في سن مبكرة وكان عمره 4 سنوات، فأي بيئة يدخن فيها الطفل ذو الاربعة اعوام قبل ان يكون تعلم المشي والكلام؟ وقالوا ان شقيقه تم القبض عليه وهو مازال في الرابعة من عمره، مثله مثل اللقيط واطفال الشوارع، وهذا لم يحدث، لأن الذي حدث هو ان الشيخ كان متهماً في العيب في الذات الملكية وهرب، فتم القبض على والده وشقيقه حتى يسلم نفسه، فكيف لا يكتب الحدث بدقة؟ والاكثر من هذا ان حسن يوسف لا يفوت يوما إلا ويؤكد علاقته بالشيخ وكأنه قاعد نائم عندنا، وهذا على غير الحقيقة لأن علاقته لم تكن لها اي خصوصية، مثله مثل آلاف الرواد والمؤيدين للشيخ». ويقول محفوظ عبدالرحمن: «اني مع حرية الكاتب لكنها ليست حرية مطلقة لأنه ليس كل كاتب ملماً بأبعاد الشخصية، والكاتب الذي يتعرض لأي شخصية عامة عليه ان يعرف كل كبيرة وصغيرة عنها، لأنها مسئولية كبيرة جداً، ولكني ضد وقف عمل بعد البدء فيه، لأن العمل يكون على مسئولية مخرج وجهات انتاجية وجهات رقابية، وإلا أصبحت الحكاية «سداح مداح». وتشير الفنانة صابرين بانفعال شديد إلى انه ليس من حق الورثة مطلقا منع القصة والسيناريو والحوار لأي عمل فني عن شخصية عامة، الورثة من حقهم فقط المسائل المادية أو المتعلقات والممتلكات، أما تاريخ الشخصية فليس ملكهم، وهو اعتداء واضح وصريح على حرية الفكر والابداع، ولا يوجد مكان في العالم يسمح بتدخل الورثة في الاعمال الفنية. ولكن جهات الانتاج تخشى الورثة، مع ان الشخصية العامة ملك للدنيا كلها ومن حق الاسرة الاعتراض بعد ظهور العمل الفني وليس منعه من البداية، واذا كانت جهة الانتاج قوية وتعرف حقوقها وواجباتها لا تهزأ أو تخاف من الورثة، لأن القانون في صالح الابداع دائما. كمال الشناوي يقول: «يجب ان نحافظ على رموزنا لكي لا تصبح وسيلة من وسائل الكسب المادي، ولذلك لابد ان تمر فترة حتى تظهر الصورة جيدة، ولا تتعجل الامور وتشوه الرموز. ولذلك اعتقد انه من الضروري ان نعرض على الاسرة ما يكتب حتى تكون الصورة واضحة والحقائق كاملة، خصوصاً اذا كان خيال الكاتب سيضيف شخصيات أخرى من اجل الدراما». «كما يجب ان نحافظ على خصوصيات الشخصية، لا ان نشوه الشخصية ونغوص في اشياء لا يصح التعرض لها، وأعتقد ان الشيخ الشعراوي له عشاق في جميع ارجاء الكرة الارضية، وحين نقدمه لابد طبعاً من عرض العمل على أسرته». مكتبة سينمائية أنا فيللـينـي السيرة الذاتية
حينما يتذكر فيلليني، يفتح أبواباً واسعة على حياته الشخصية، يعترف برغبات الطفولة وأوهامها، يتذكر حياته العائلية المضطربة، وخطواته الأولى نحو الفن، في الرسم والسينما، ويتذكر رحلاته الغريبة وحكايات الحب، والأصدقاء، والشوارع والسيارات، ودور السينما، والولادات الصعبة لأفلامه، ممثلاً وكاتباً ومخرجاً لامعاً، هو الأكثر تأثيراً في تيار الواقعية الإيطالية التي أخذت مكانها الواضح في تيارات السينما العالمية، بعد الحرب الكونية الثانية، وما تزال تأثيراتها واضحة حتى اليوم. المؤلف: فديركو فيلليني ـ المترجم: عارف حديفة الناشر: منشورات وزارة الثقافة السورية ـ المؤسسة العامة للسينما المدارس السينمائية الكبرى في السينما العالمية [ يضم هذا الكتاب دراسات متنوعة عن خمس عشرة مدرسة جمالية أوروبية وأميركية، من بينها: المدرسة الروسية في العشرينات، والواقعية الشعرية الفرنسية، والسينما الحرة البريطانية، والواقعية الإيطالية، وحتى السينما الجديدة في البرازيل، والاستديوهات العظمى في أميركا الشمالية. اشترك في تحرير هذه الدراسات نخبة من النقاد والباحثين المتخصصين في تاريخ السينما العالمية، وضعت نصب أعينها توصيل المعرفة السينمائية للمتخصص وغير المتخصص، لطلاب المعاهد السينمائية والنقاد والقراء والمهتمين بفن الفيلم على السواء. إعداد: جي آنبال، آلان وأوديت فيرمو ـ ترجمة: مي التلمساني الناشر: المجلس الأعلى للثقافة ـ المشروع القومي للترجمة جماليات موسيقى الأفلام
ارتبطت الموسيقى بالمسرح أو بالعروض الاحتفالية منذ القديم، ومنذ العروض الأولى للأفلام قبل نحو مئة عام أخذت الموسيقى طريقها لمصاحبة العروض السينمائية، غير أن هذه العلاقة لم تأخذ شكلاً واضحاً إلا في العشرينات، في نهاية الفترة الصامتة، حيث أقام عدد من كبار المؤلفين الموسيقيين بوضع ألحان خاصة بالأفلام، بينما كان دور العازفين أو الاسطوانات التي ترافق العروض هامشياً، وكان من أهم أهدافه تغطية الضجيج الذي تصدره آلات العرض آنذاك. وفي هذا الكتاب دراسة تاريخية وتحليلية عن العلاقة التي تربط بين أهم الفنون القديمة، الموسيقى، وأهم الفنون الجديدة، السينما. المؤلف: صوفيا ليسا، المترجم: غازي منافيخي الناشر: وزارة الثقافة - المؤسسة العامة للسينما «سورية»
العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ