البحرين في مطلع الألفيَّة تختلف كثيراً عن وضعها الآن، ففي العام 2001 كان المجال مفتوحاً للمعارضة أنْ تجتمع سلميّاً وتنظم شئونها وتعلن مطالبها، وبعد ذلك يذهب كل شخص إلى منزله آمناً، ويستطيع أنْ يتنقل داخل وخارج البحرين من دون حرمانه من حقِّه في التنقل، أو من حقوقه المدنيَّة والسياسيَّة. أمَّا الآن فإنَّ الجمعيَّات الناشطة أصبحت محصورة في زاوية، بينما أغلقت جمعيَّات أخرى، وهناك أجواء محمومة بعد تطبيق إجراءات قاسية في جوانب عديدة. ربما هذا الوضع جاء نتيجة أمور عديدة، من بينها فقدان الثقة، وازدياد نشاط تجَّار الكراهيَّة، وأولئك الذين يتعيَّشون على التفريق والفتن. كما ساهم انقطاع قنوات التواصل بين جهات المعارضة ودوائر القرار في تأزيم الوضع إلى أنْ وصل إلى ما نحن عليه حاليّاً.
وعليه، فإنَّ الجمعيات السياسية في وضع صعب جدّاً، والعمل السياسي ربما وصل إلى طريق مسدود، وبالتالي ليس مستغرباً ردود الأفعال على الحديث الذي أدلى به الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي وتحدَّث فيه عن مراجعة مطلب «الحكومة المنتخبة» الذي ورد في «وثيقة المنامة» الصادرة عن المعارضة.
حديث الموسوي أثار انتباه الكثيرين، لكنَّه ليس الوحيد الذي يطالب بمراجعة ما طرحته المعارضة، وتفحص الأسباب التي أدَّت إلى حالة التوتُّر الحالية. ففي مطلع الشهر دعا الأمين العام لجمعية التجمع القومي عبدالصمد النشابة إلى «خلق الأجواء المناسبة لمبادرات وطنيَّة تساعد على استعادة الوحدة الوطنية»، وذلك في حلقة حواريّة عقدت في مقر جمعية «وعد» في (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). وفي حديثه المذكور أشار إلى «الانحدار في مستوى الوعي الوطني لحساب التخندق والانقسام المذهبي الذي صار عنواناً للمرحلة الحاليَّة».
هذه الحوارات تأتي بعد أنْ أصيب العمل السياسيّ بانتكاسة خطيرة، كما أنَّ المعارضة لم تعُد جزءاً مشاركاً في صناعة القرار، وإنَّما أصبحت مُتَّهمة ومُحاصرة، وأعضاء رئيسيُّون منها أصبحوا في السجون والمحاكم وفي المهجر، وكأنَّ هذا يكرِّر ما حدث في الماضي.
وفي ظلِّ هذه الظروف، فإنَّ من المؤسف ألا تتوافر فرصة للمراجعة، وإعادة التفكير في كثير ممَّا طرح وقيل، وفي القرارات التي اتُّخذت، وفي المسارات التي اتُّبعت. نعم، إنَّ حوارات المعارضة تُجرى حاليّاً في وقت صعب، لكن لا غنى عنها، فنحن بحاجة إليها سعياً إلى إيجاد مخارج ومُبادرات للمساهمة في تبريد الأجواء وإعادة بناء جسور الثقة، وتمهيد الطريق لاستعادة حيويَّة العمل السياسي المعارض والمشارك من الداخل ضمن إطار دستوري.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ
أبوي ما يكدر ألا على امي ....المعارضة ليست معصومة ولكن لم تبخل يوما عن تقديم المبادرات المختلفه والنظام دائما يتهرب ويخترع حلول مخادعة لن تكون في صالح الناس لو قبلت بها مثل الحوارات الشكلية التي لم تكن طرفا فيها واذا هناك تعب من بعض القيادات ويريد اي شي فقط ليقول نحن حققنه شي فليبتعد وليعتذر فنحن نعرف من البداية ان الطريق سوف يكون طويل ولكن خاتمته خير للجميع
يجب على من يدعي أنه يؤمن باالحوار ويروج له ان تكون لديه قناعة تامة أن ليس فقط المعارضة هي التي عليها أن تعيد النظر في استراتيجيتها بل ينظر الى الطرف المقابل ايضاً ولماذا الضغط في كل مرة على المعارضة . المعارضة قدمت عدة حلول ولكن لايوجد تجاوب معها. لذالك اذا لم تستطع ان تقدم شيئ قف باالحياد ولا تكن عوناً لطرف على طرف آخر وشكراً
غِياب للسياسة !
الذي يجري في البحرين، هو غياب للسياسة. الجانب الرسمي، ومن يدعمهم و يؤيد قراراتهم، لهم الدور الأكبر، ولكن يبقى هناك وعي سياسي مطلوب، لكي يُواكب اللحظة الراهنة .. مع كثيرٍ من الآلم ..!
هل تسمح "الحرية" بنشر كلمة حرة قد لا يرغب فيها البعض؟!
من تعب فليبتعد مشكورا، وليفسح المجال للدم الجديد الذي لم يتعب بعد!
هل المطلوب فقط من المعارضة مراجعة اطروحتها؟؟
الثقة لا تأتي إلا بالوحدة الوطنية والوحدة الوطنية لا تأتي إلا بالمشاركة السياسية في جمعيات تتكون من جميع مكونات الشعب وبالأخص المكونين العزيزين عند إذن هذه الجمعيات ستحضى بثقة جميع الشعب وكذلك لا أحد يستطيع أن يتهمها بأي أجندات من أي نوع وكذلك نبعد وطننا العزيز من مايجري في المنطقة من مآسي ويكون الشعب فريق واحد في الحوار مع السلطة
اعتقد الان ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
لا شئ يبقى على حاله
سبحانه الذي يغير ولا يتغير . لا شئ يبقى على حاله ، لكن الجمعيات اخدت على عاتقها الامانة والاخلاص للجمهور حتى لو اغلقت وما قبلت أن تتنازل عن م أنشئت من أجله
مع الاسف مازالت المكابرة والتنطح من مراهقي سن ومراهقي سياسة الذين لم يزنوا الامور على جميع مستوياتها ولا النظر للوضع الإقليمي والدولي،
ويجب على الجميع ان يقر بالوضع الحالي ٠وما رأي امين وعد إلا رأياً سديداً ومعه العقلاء الواقعيين٠٠٠
الحقية تقال المعارضة اخطأت في اشياء كثيرة لماذا لا نعترف
الحل في أقل الممكن وهو تعديل الدوائر الانتخابية في دائرة واحدة وصوت لكل مواطن وتعديل صلاحيات مجلس النواب للأفضل وإلغاء مجلس الشورى والإفراج عن المعتقلين وأضمن لكم مشاركة المعارضة.
معارض
المعارضة و الخيارات الغلط
المعارضة اتخذت خيارات غلط في ٢٠١١ و عليها الان ان تتحمل
كلما ابتعدو عن الله زادت الازمة ولن يحل قضية البحرين السياسيه اله اتباع الله وقانون الله للبلد \\ واذا لم يحصل البلد ذاهب الى مستنقع مظلم المشتكى لله
يعني أنت المسلم وبقية الشعب كفار؟!
يكفي أنَّ البلد يعيش أزمة ٦ سنوات. كفاكم ترويج لأفكار مريضة البلد لا ينقصه حركة متأسلمين جديدة.
اشدخل الابتعاد عن الله وبعدين كل انسان يبتلي سواء مؤمن او غير مؤمن بسكم من هالافكار
كلمة حق
أرى بأن بعض الجمعيات ليس لها دوراً بارزاً ولكن بين الفينة والأخرى تدق مسامعنا أصوات ولغة الأستسلام والتنازل عن اهم المطالب. أين نضالكم ذهب أين تاريخكم الذي تتفاخرون به وشكراً.
الشباب هم مفتاح الحل و الربط....
شباب المعلبات
لا اعتقد ان ما حدث في 2002 كان حلا بل كان تأجيلا للأزمةلمدة 10 سنوات.
و كل 10 سنوات ستكون هناك أزمة لأن الحلول ترقيعية و الكل يفهم ذلك.
الموسوي لم يذق ما ذاقه زعماء المعارضة المعتقلين، فليترجل عن المركب ويترك المسير لمن سيصنع الطريق للأجيال
كل مافي الأمر أن الحكومة تريد للمعارضة أن تكون موالية لها وانتهى
والله يا دكتور الكل في وضع ( صعب ) لا الحكومة مستريحة ولا المعارضة في وضع مريح ولا الناس كذلك غياب اي طرف فاعل في المعادلة يربك كل الوضع والأضلاع متساوية ولا احد يستطيع ان يقول له الغلبة الفكرية او المطالب ( اما الوضع الامني فلصالح الحكومة والدولة بدون نقاش او جدال ) ولكنه ليس هو الحل ، من يريد التأزيم وعدم الألتقاء معروفون وخناجرهم المسمومة نقرأها كل يوم ، .
الحوار يكون عندما تكون دائرة الخلاف محدودة, اما عندما يريد طرف ان يستأصل الطرف الاخر ويشكك دائما في ولائه وانتماءه فلا جدوى من الحوار ابدا ولا طائل
بلا لف ودوران الحكومة لاتريد الحل مهما فعلت وقدمت المعارضة
شوف اذا تدخل في الشئون الداخلية من هم بالخارج وقال لك ارفع سقف المطالب معتقدين انهم راح يحصلون ما يريدون والى الاسف المعارضة سمعت كلامهم وضاعت
الحوارات المعارضة و مع الحكومة شي زين.
تقليل من المعتقلين و الاضرار شي زين .
انتظار الفرج السياسي شي زين.
وشليكم في السياسة مادام ما تفهمون
المشكلة يادكتور ليست في المعارضة إنما في الحكومة صامه اذنها ولا تريد أن تسمع وإلا كم هي المبادرات التي طرحتها المعارضة لماذا المطلوب من المعارضة التنازل ثم التنازل ثم التنازل
وهل المطلوب من الحكومة تتنازل الى الاسف المعارضة لم تلعبها صح كان عندها فرصة ولم تستغلها وضاعت الفرصة وما اعتقد راح تحصل مثل تلك الفرصة
ليس لدى الشعب من مانع ان من يتعب من المعارضة فعليه ان يتقاعد او يترجّل من كرسيه وهو في مكانته افضل من محاولة تقديم تنازلات الشعب لم يكن في وارد التنازل عنها .
نحن نعرف ان طريقنا طويل ومتعب لكنّ احقية مطالبنا تجعلنا مصرين عليها
الصبر والصلابة في زمن الشدائد هي من يجعل للقادة الكبار الريادة فالحروب العسكرية تحتاج لصبر وثبات وايضا الصبر على محن الزمان ومصائبه تصقل الشخص وقدراته، وهذا الحال ينطبق على الصبر والثبات في المجال النضال والسياسي ومجال المطالبات فطريق المطالبة بالإصلاح وطريق ليس معبدّا بالزهور بل هو طريق ذات الشوكة وعلى السائر فيه التحلّي بالصبر والثبات
وهل صعوب الوضع تحتّم على المعارضة تقديم تنازلات؟
ألا يوجد من الشعوب من سبقنا واصبح في نفس اوضاعنا وعضّ على جراحه وصبر ثم جاءه الفرج بعد طول انتظار؟
ثمّ ما هو مطلوب من الشعب تقديمه اكثر مما قدّمه وقد سلب كل شيء؟
وهل تعتقد يا دكتور ان الديمقراطية الشكلية الفارغة من أي مضمون لمعنى الديمقراطية ستواصل البلد الّا الى ما وصلت اليه ؟
لماذا تجب المراجعة على المعارضة فقط؟
لماذا لانری مبادرات من الطرف الآخر ،بل تصعيد؟
المعارضة قدمت مبادرات كثيرة في الحوارات المعلنة وغير المعلنة. وكانت مستعدة لتقبل التدرج في الإصلاح. لكن السلطة هي التي ترفض وتفضل استخدام القوة لفرض الأمر الواقع حتى تتنازل المعارضة عن كل مطالبها.
المعارضة عندما تتطرف في الشعارات الغير واقعية وتشحن جماهيرها بها ويتورط الكثيرون من المراهقين الشباب من حاملي تلك الشعارات فالمعالجة ليست بالاعتراف وإنما بالمحاسبة والاستقالة الحزبية والاعتذار ، ولنا مع الجبهة الشعبية وقفات منها المشاركة البرلمانية في السبعينات واختيارهم لشعار الكفاح المسلح . وهذا احد أسباب انسحاب جماهير تلك المعارضة الغير حكيمة . ونتائجها دماء وسجون والمكاسب سلبية للناس. استقيلوا جميعا وليأتي الرجل المناسب في المكان المناسب.
عشرة آلاف لايك
أستاذ رضي الموسوي له الحق كما لغيره الحق في طرح و اقتراح ما يريدون و الإشكال في نقطتين على الأقل الأولى ان اصحاب القرار توقفوا عن سماع الصوت و الآخر و النقطة الثانية هي عدم أحقية الموسوي و غيره بمصادره حقوق الناس و جرف البلد في اتجاه اقتراحات لم تنال موافقة الشعب بتصويت نزيه و شفاف
يادكتور نحن وجهنا النظام وحصل ما حصل ليس من أجل أن نقبل بهذا
لا فائدة حتى لو تحاور الشعب بأكمله مع نفسه ما دام الطرف الآخر بالمعادلة غير متجاوب وغير مكترث وبات مقتنعا بكل اجرائاته وهو ينتظر الفرصة ليُجهز على البقية ولا نجد حتى من يوقف الهائج فكيف بنا ان نريد ترويضه ..فلننتظر رحمة رب العالمين
اكبر خطأ عملته المعارضة ما دخلو الحوار
الحين الزبدة الموسوي يقصد او ما يقصد ياليت توضحون لنا لانه ثاني يوم اعتذر وغير كلامه
كلامه واضح وضوح الشمس واصلا اهوه واقع حاصل مايحتاج حق تصريحاته و يقصدها ونص وثلاثة ارباع بس انتون قمتون عليع قومه وجبي يرقعها يوم ثاني.
احنا نقول اول شي لتتفق الجمعيات المعارضة قبل لا يطلبون الحوار مع النظام