اعلنت الحكومة النروجية اليوم الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) ان الولايات المتحدة ستنشر 330 جنديا في النروج البلد المحاذي لروسيا ما قد يثير حفيظة موسكو، بحسب خبراء.
واوضحت وزارة الدفاع النروجية ان نحو 330 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) المتمركزين بالتناوب في فايرنس قرب تروندهايم (وسط)، تدربوا وشاركوا في تمارين في ظروف مناخية شبه قطبية.
واضافت وزيرة الدفاع ايني اريكسون سوريدي في بيان "ان الدفاع عن النروج رهين تعزيزات الحلفاء ومن المتاكد لامن النروج ان ياتي الحلفاء لكسب قدرات ومعارف تمكنهم من العمل في النروج".
واضافت "انها لمناسبة فريدة يتاح فيها التدرب مع القوات الاميركية في ظروف نروجية".
واستجابة لطلب من الجيش الاميركي، سيبدا هذا الانتشار في يناير/ كانون الثاني 2017 ويخضع لتقييم خلال العام.
ولتهدئة مخاوف جارها الاتحاد السوفياتي، تعهدت النروج قبل ان تصبح عضوا مؤسسا في الحلف الاطلسي في 1949 بعدم فتح اراضيها لقوات مقاتلة اجنبية "طالما لم تتم مهاجمة النروج او تهديدها بهجوم".
وتم تعديل ذلك لاحقا للسماح لقوات اجنبية بالقدوم للقيام بمناورات في النروج.