كافأت اللجنة الاولمبية الدولية فيتالي ستيبانوف الذي كان خلف الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في بلاده روسيا، وذلك بتعيينه مستشارا لها في قضايا المنشطات فيما قدمت المساعدة التدريبية لزوجته يوليا بحسب ما أكد الاثنين متحدث باسم المنظمة الدولية.
ولعبت عائلة ستيبانوف دورا أساسيا في الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في الرياضة الروسية ما أدى إلى حرمان العديد من رياضييها من المشاركة في اولمبياد ريو 2016، خصوصا في رياضة الألعاب القوى التي لم تمثل فيها روسيا بسبب إيقاف الاتحاد المحلي للعبة.
ولجأ فيتالي وزوجته يوليا إلى الولايات المتحدة خوفا من أي "ثأر" روسي منهما، والآن أكد متحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية المعلومات التي ذكرها موقع "انسايد ذي غايمز" وكشف لوكالة فرانس برس ان رئيس اللجنة الألماني توماس باخ التقى الزوجين واتفق معهما على الإجراءات الجديدة.
وقال مارك ادامز لفرانس برس: "الرئيس التقاهما قبل أسابيع ونحن نؤمن الدعم لهما".
وسيكون ستيبانوف الذي كان يعمل سابقا في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، مستشارا في قضايا التنشط، فيما ستحصل زوجته، عداءة المسافات المتوسطة، على منحة تدريبية.