طالب عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبدالله إبراهيم الدوسري ببناء مركز صحي في منطقة البديع بدلاً من عيادة البديع الساحلية غير اللائقة صحياً والمفتقرة للعديد من اشتراطات الأمن والسلامة.

جاءت مطالبة الدوسري بمركز صحي إثر زيارة ميدانية مؤخراً لعيادة البديع الساحلية مع الوكيل المساعد بوزارة الصحة وليد المانع للوقوف على أبرز احتياجات العيادة.

وأوضح الدوسري أن "المطلب الأساسي لنا وللأهالي هو تعجيل وزارة الصحة ببناء المركز الصحي في البديع بدلا من العيادة الساحلية الصغيرة، خصوصا مع قرب توزيع وحدات المدينة الشمالية واحتمالية تحويل سكانها إلى العيادة الساحلية مما سيشكل ضغطاً كبيراً وتحدياً أمام موظفي العيادة ومسئولي وزارة الصحة".

وأكد توجيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في فبراير/ شباط 2015 - منذ بداية دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع - وزارة الصحة بدراسة إنشاء مركز صحي في البديع، وذلك بعد التشرف بزيارة سموه مع أعضاء المجلس البلدي ورفع عدة طلبات من ضمنها طلب بناء مركز صحي في منطقة البديع.

وبين الدوسري "عدم استيفاء مبنى عيادة البديع الساحلية لشروط الأمن والسلامة وحماية المرضى من العدوى، وذلك بسبب صغر المساحة وكثرة الممرات الضيقة ومشاركة مبنى العيادة مع سكان آخرين في الطوابق العلوية كون العيادة تقع في شقق سكنية تابعة لوزارة الإسكان".

وأضاف "كما أن فتحات الأبواب صغيرة لا تلائم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغرف الانتظار وغرف العلاج والممرات صغيرة جدا بالإضافة إلى عدم وجود فتحات ومنافذ مما يسبب الأمراض والأوبئة".

وواصل الدوسري "وتفتقر العيادة أيضا إلى سور خارجي يفصل العيادة الخارجية ومواقف سيارات - حيث يوجد أربعة مواقف للموظفين فقط - ومرافق لذوي الاحتياجات الخاصة وعيادة للأمراض المزمنة بالإضافة إلى حاجة عيادات الأطفال والحوامل والأسنان والعلاج الطبيعي إلى العديد من المرافق".

وذكر أن "عدد الطاقم الصحي والموظفين العاملين بالعيادة قليل بالنسبة إلى العدد المتزايد للمراجعين، خصوصا في الفترات المسائية".

وعبر الدوسري عن جزيل شكره وتقديره للوكيل المساعد على حسن استجابته وتعاونه الملموس وسعيه المبذول من أجل تلبية متطلبات الأهالي واحتياجات عيادة البديع الساحلية.