قال رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن «الآمال معقودة على من سيحظى بشرف تمثيل المواطنين في مجلس النواب (...) والعمل بروح الأسرة الواحدة، وبيد واحدة (...) لأن يد الله مع الجماعة»، كما أبدى سموه ارتياحه لموافقة العراق على عودة المفتشين الدوليين ما سيعمل على تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
ونوه سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في لقائه أمس مع مجموعة من المسئولين في المملكة وشيوخ الدين والمختصين في أكثر من مجال، بتسابق المواطنين والجمعيات إلى دعم المسيرة الوطنية من خلال حرصهم على الوصول إلى المجلس النيابي لممارسة حقهم الطبيعي في المشاركة السياسية، ما يعزز من فرص المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي وإنجاح مشروع التحديث والتطوير الذي تعيشه البلاد والذي جعل مملكة البحرين محط أنظار دول العالم وضاعف من احترام وتقدير المجتمع الدولي لها، معبرا سموه عن الآمال الكبيرة المعقودة على من سيحظى بشرف تمثيل المواطنين في مجلس النواب في تحقيق التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعمل بروح الأسرة الواحدة وبيد واحدة وبما يصب في مصلحة المواطن وخير هذا الوطن وازدهاره ذلك لأن يد الله مع الجماعة.
وتطرق صاحب السمو في حديثه إلى الأوضاع والمستجدات الراهنة، وفي هذا الإطار جدد سموه التأكيد على أهمية وحدة الصف، ولمّ الشمل بين الدول العربية لدرء الأخطار المحدقة بها، مؤكدا سموه - رعاه الله - أن وحدة الموقف تحقق كسب الاحترام والتقدير من الدول كافة، مشددا سموه على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أقطار العالم العربي كافة وصون مصالحها، معربا عن ترحيبه وارتياحه لقرار العراق قبول عودة مفتشي الأسلحة الدوليين، آملا سموه أن يقود ذلك إلى تخفيف حدة التوتر وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تحدث سمو رئيس الوزراء عن أهمية التزام وسائل الإعلام العربية، وخصوصا المحطات الفضائية بما يمليه ميثاق الشرف الإعلامي، لتكون إحدى وسائل الترابط والتعاضد بين الدول العربية بابتعادها عن كل ما يثير الخلاف والفرقة بين الدول العربية وبما يفضي إلى تعزيز وحدتها
العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ