أظهرت بيانات رسمية أن صادرات اليابان تراجعت للشهر الثاني عشر على التوالي في سبتمبر أيلول مقارنة بقبل عام إذ أضرت مكاسب الين بأسعار الصادرات لكن زيادة أحجام الشحنات يشير لبداية نمو للطلب العالمي.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليوم الإثنين (24 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن صادرات اليابان انخفضت 6.9 في المئة في سبتمبر أيلول مقارنة بها قبل عام بعد تراجع بنسبة 9.6 في المئة في أغسطس آب بفعل صادرات السيارات للولايات المتحدة وصادرات الإلكترونيات للصين وصادرات الصلب.
والنتائج أقل قتامة من متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز إذ توقع اقتصاديون انخفاضها بواقع 10.4 في المئة بسبب مكاسب الين التي بلغت 16 في المئة مقابل الدولار مقارنه بسعره قبل عام مما أضر بقيمة الصادرات.
ومن حيث الحجم زادت الصادرات 4.7 في المئة في سبتمبر أيلول وهي أكبر مكاسب في نحو عامين مسجلة زيادة للشهر الثاني على التوالي حسبما أظهرت البيانات.
ونزلت الواردات 16.3 في المئة مقارنه مع توقعات بهبوط نسبته 16.6 بالمئة في المتوسط.
وسجل الميزان التجاري فائضا بلغ 498.3 مليار ين (4.8 مليار دولار) مقابل توقعات بتسجيل فائض بواقع 341.8 مليار ين في المتوسط.