نفت السلطات العراقية في بيان اليوم الإثنين (24 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مشاركة القوات التركية في عمليات استعادة الموصل من تنظيم "داعش" باي شكل من الاشكال، وذلك ردا على انقرة التي اكدت مشاركة مدفعيتها في قصف مواقع المتطرفين في مدينة بعشيقة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان المتحدث باسمها "العميد يحيى رسول ينفي مشاركة تركيا في عمليات تحرير نينوى باي شكل من الاشكال".
أنقرة - رويترز
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن نيران المدفعية التركية قتلت 17 من أعضاء تنظيم "داعش" منذ بدء معركة لطردهم من مدينة الموصل العراقية مضيفاً أن أربع مقاتلات تركية من طراز "إف-16" تتأهب للمشاركة في العملية.
وتريد تركيا أن تلعب دوراً أكبر في الهجوم ضد المتشددين في الموصل الذي تقوده القوات العراقية إلا أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض يوم السبت عرضاً من أنقرة بالمشاركة. وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو الذي يزور البلاد إن تركيا ستنشط بشكل أكبر أيضاً في قتال "حزب العمال الكردستاني" في العراق.
ويخوض "حزب العمال الكردستاني" تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثين عاما وله قواعد في شمال العراق.
كركوك (العراق) - أ ف ب
أعلن نجم الدين كريم محافظ كركوك اليوم الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) ان القوات الامنية تمكنت من إحباط هجوم تنظيم "داعش" الذي استهدف مدينة كركوك، بالكامل وقتل 74 متشدداً واعتقال اخرين منهم.
وقال كريم لوكالة "فرانس برس": "تم القضاء على المهاجمين بالكامل وعادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة كركوك... قتل أكثر من 74 إرهابيا داعشياً على يد القوات الأمنية واعتقل اخرون بينهم قائد المجموعة التي خططت للهجمات".
بغداد – د ب أ
أعلنت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة بالعراق مقتل 772 من عناصر داعش منذ انطلاق العمليات العسكرية في مختلف قواطع محافظة نينوى400/ كم شمالي بغداد./
وقال بيان لخلية الإعلام الحربي: إن خسائر العدو في الفترة من 17 إلى 24 من الشهر الجاري بلغت 772 قتيلا من داعش، واعتقال23 آخرين .
وأشار البيان إلى تدمير 127 سيارة مفخخة وتفجير397 عبوة ناسفة فضلا عن تدمير أسلحة وذخيرة للعدو.
موسكو - أ ف ب
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن إعلان هدنة "انسانية" جديدة في مدينة حلب السورية أمر "غير مطروح"، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في ثاني مدن البلاد.
وقال ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن "مسألة تجديد الهدنة الانسانية غير مطروحة"، بعدما انتهت مساء السبت "هدنة انسانية" أولى أعلنتها موسكو من طرف واحد من دون أن تنجح في إجلاء جرحى او مدنيين او مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام.
وتابع ريابكوف أنه من أجل إقرار هدنة جديدة "من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة (السورية) بسلوك مقبول، بعدما حالت هذه المجموعات دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة والدول العربية الداعمة للفصائل السورية المعارضة.
وانتقد ريابكوف موقف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، معتبراً أنه يفضل انتقاد دمشق وموسكو على "ممارسة نفوذه فعليا على المعارضة والفصائل المقاتلة" من أجل استمرار الهدنة. وأضاف "ما كنا بحاجة اليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بسكوف من جهته إن "إطلاق النار لم يتوقف خلال الايام الماضية على مواقع المراقبة" والممرات الانسانية المعلنة، لاسيما طريق الكاستيلو شمال حلب والذي اعلنت موسكو تخصيصه للمقاتلين الراغبين بالخروج من شرق حلب.
واضاف "لم يتم الفصل بأي شكل بين المجموعات الارهابية والمعارضة المعتدلة... كل هذا ليس في مصلحة لا الهدنة ولا عملية المساعدة الانسانية".
واعلنت موسكو الهدنة الاخيرة من طرف واحد، مشيرة الى ان الهدف منها خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الاحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص، وتم تحديد ثمانية معابر لذلك، لكن لم يغادر أحد المنطقة. كما لم تتم عملية إجلاء الجرحى.
واتهمت قوات النظام وموسكو فصائل المعارضة بمنع الناس من المغادرة، بينما عبر سكان عن خوفهم من الخروج لعدم ثقتهم بالنظام وبموسكو حليفته، ولخوفهم من التعرض للقنص او القصف.
ونصت هدنة سابقة اتفقت عليها موسكو وواشنطن وصمدت اسبوعا في سبتمبر/ أيلول على تحديد مواقع "المعارضة المعتدلة" كما تصنفها الولايات المتحدة، و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا)، كون الاتفاق استثنى المتشددين، لكن ذلك لم يحصل. وقالت واشنطن ان السبب عدم التزام موسكو ودمشق بوقف تام لإطلاق النار، بينما اتهمت روسيا الأميركيين بدعم "جبهة النصرة".
العراق – د ب أ
أعلن قائد عسكري عراقي في جهاز مكافحة الإرهاب اليوم الإثنين (24 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن قوات مكافحة الإرهاب شنت من محوريين في الجهة الشرقية لمدينة الموصل هجمات متفرقة على عناصر تنظيم داعش من أجل استعادة القرى غير المحررة في المنطقة تمهيدا لدخول المدينة 400/ كلم شمال بغداد./
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب شنت فجر اليوم هجوما من محورين على مواقع داعش لاستعادة القرى غير المحررة ضمن ناحية برطلة ومشارف مدينة الموصل من الجهة الشرقية".
وأوضح أن المحور الأول هو الطريق العام باتجاه قرى تعود لطائفة الشبك وهي /بازوايا وكوكجلي/، والمحور الثاني باتجاه قرى /خزنة وطوب زاوة وقلعات/ التي تتبع ناحية برطلة شرقي الموصل.
وأضاف أن" قوات فوج مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير قرية خزنة وقرى أخرى كانت قد اقتحمتها يوم أمس"، مشيرا إلى أن القوات الآن على مسافة أربعة كيلومترات شرق المدينة.
عمان – د ب أ
أكد الأردن أنه يتابع تطورات الأوضاع والمعارك داخل الأراضي العراقية، مشددا على أن القوات المسلحة الأردنية "قادرة على الحفاظ على أمن حدود المملكة".
وتعليقا على الأنباء التي أفادت أمس بمهاجمة مقاتلين من تنظيم "داعش" لبلدة الرطبة العراقية القريبة من الحدود الأردنية، قال مصدر رسمي لصحيفة "الغد" إن الأردن "يتابع تطورات الأوضاع والمعارك في العراق"، مقللا من أهمية مهاجمة "داعش" لمدينة الرطبة، التي قال إنها "تبعد عن حدود المملكة نحو 100 كلم".
ووفقا لما نقلته الصحيفة، فقد شدد المصدر على قدرة القوات المسلحة الأردنية على حماية حدود المملكة، وقال إن "الحفاظ على أمن حدودنا تم إثباته على مدى خمس سنوات من الصراع (المشتعل في العراق وسورية)... ومن يقترب من حدودنا سيجد حتفه".
القاهرة – د ب أ
أعلن نائب قائد قوات سنجار العميد سمي ملا محمد بوصلي اليوم الإثنين (24 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن قوات البيشمركة تصدت لهجوم شنه مسلحون من "داعش" شرق سنجار غرب محافظة نينوى، مؤكدا مقتل أكثر من 15 مسلحا وتدمير سبع سيارات مفخخة تابعة للتنظيم.
وقال بوصلي في تصريح لموقع "السومرية نيوز" إن "قوات البيشمركة تصدت اليوم لهجوم لمسلحي داعش شرق مدينة سنجار"، مبينا أن "مسلحي التنظيم استخدموا تسع سيارات مفخخة وأسلحة رشاشة".
وأضاف بوصلي أنه "تم قتل أكثر من 15 مسلحا من التنظيم وتدمير سبع سيارات مفخخة تابعة له خلال المواجهات"، مؤكدا عدم وجود خسائر في صفوف البيشمركة.
يأتي هذا بينما تواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
البلادي،،،في الوقت الذي يذكرنا ابان احتلال العراق للكويت ماذا فعلت القوات الامريكية بالعراقين المغادرين من الكويت الي العراق لم يسلم واحد منهم بل اشتغل الطيران وابادهم عن اخرهم ،،،لماذا لم يفعل بهذة المجموعات الان من قبل التحالف الذي تتزعمة امريكا ،،،،ام هي سياسة الحفاظ علي هذا التنظيم والدمار لسوريا حيث وجهتم الاخري الي سوريا
البلادي السؤار المحير للعقول ان هذة المجموعات الارهابية احتلت مدن وقتلت ونهبت وسرقة خيرات البلد واستمرة زهاء الاربع سنوات كان بلاد ابوهم سن قوانين وبيع بترول ،،والاغرب كيف سمح الجيش العراقي والبشبرجةوالحشد لهذة القوات مغادرة الموصل بعتادهم والياتهم وصهاريج بطرق جبلية ولم تمس ولم تقصف هذة المجموعات والقوافل بغطاء جوي بما يسمون نفسهم التحالف