غادرت أنجليكه كيربر سنغافورة في أجواء حزينة منذ عام واحد بعد الفشل في اجتياز الدور الأول للبطولة الختامية لموسم التنس للسيدات وهو ما جعل اللاعبة الألمانية مصممة على التعويض عند العودة.
وأمس الأحد افتتحت كيربر المصنفة الأولى عالميا مشوارها بالفوز على دومينيكا سيبولكوفا 7-6 و2-6 و6-3 ليتحول غضبها إلى سعادة.
وظهرت ابتسامة كيربر بوضوح في المركز الإعلامي ليتناقض شكلها تماما مع غضبها العام الماضي عندما فازت بمجموعة واحدة فقط أمام لوسي سفاروفا التي كانت ودعت بالفعل المسابقة.
وقالت كيربر للصحافيين: "نعم كانت هذه المباراة أفضل قليلا من آخر مباراة خضتها هنا أمام سفاروفا العام الماضي لكن يكون دائما من الصعب خوض المباريات هنا".
وأضافت "بكل تأكيد الضغوط كبيرة علي لكن هذا موقف جديد. أنا سعيدة جدا بقدرتي على التعامل مع الأمر في مباراتي الأولى".
وظهر نضج كيربر (28 عاما) في التعامل مع الضغوط إذ فازت على سيرينا وليامز في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير كانون الثاني وبلغت نهائي ويمبلدون في يوليو/ تموز وانتزعت صدارة التصنيف العالمي بعد إحراز لقب بطولة أمريكا المفتوحة الشهر الماضي.
وقالت كيربر: "الضغوط مختلفة بالنسبة لي الآن. هذا موقف مختلف ولدي الكثير من الأمور التي أحتاج إلى تحقيقها مقارنة بالماضي".
وأضافت "لكن هذا يمثل تحديا بالنسبة لي وأنا أحاول بجدية لتقدم أفضل مستوياتي في التنس في آخر بطولة وآخر أسبوع في الموسم. بكل تأكيد أشعر الآن براحة أكبر بعد الفوز".
وستلعب كيربر المباراة التالية يوم الأربعاء مع الرومانية سيمونا هاليب التي بدأت مشوارها بالفوز 6-2 و6-4 على الأميركية ماديسون كيز أمس الأحد أيضا.