دخلت الشرطة المسلحة البريطانية الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في مواجهة لليوم الثالث مع رجل يشتبه في حيازته "مواد قابلة للاشتعال" بشقة في لندن، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان المحليين.
وبدأت السلطات في مراقبة الشقة صباح أمس الأول الجمعة عقب تقارير تفيد بوجود مواد " ضارة وخطيرة" يعتقد أنها مخزنة بها، بما في ذلك "كميات من البنزين والمواد القابلة للاشتعال"، بحسب بيان صدر عن شرطة سكوتلاند يارد الأحد.
وتعتقد الشرطة أن الرجل يقيم بمفرده في الشقة الكائنة في نورثولت، شمال غربي لندن، ولم تستطع الاتصال به.
وتم إجلاء نحو 80 شخصا وطوقت الشرطة بعض الأماكن وفرضت نطاقا نصف قطره 200 متر من المبنى. وقال البيان إنه لم تتم أي محاولة حتى الآن لدخول الشقة حيث تخشى الشرطة من إمكانية أن يكون الرجل مصاب باضطرابات عقلية قد تتفاقم جراء تدخل الشرطة.
وقال مدير الشرطة بول مارتين: "ستستمر العملية متى اقتضت الضرورة، وأود أن أؤكد أننا نفعل كل ما بوسعنا ونستخدم كل الأساليب لإنهاء هذا الحادث بسلام".
ويعمل رجال الشرطة حاليا على ضمان أن تكون المنطقة آمنة لكي يستطيع من تم إجلاؤهم العودة إلى منازلهم.
وأضاف مارتين: "أود أن أشكر جميع السكان المحليين. خاصة أولئك الذين تضرروا جراء عدم استطاعتهم العودة إلى منازلهم، وذلك على صبرهم وتعاونهم".
وذكرت شرطة سكوتلاند يارد إن الحادث لا يتعلق بالإرهاب.