خرجت جماهير الكرة البحرينية حزينة من استاد البحرين الوطني، حينما تبدَّد أمل منتخبنا الوطني للشباب ببلوغ مونديال كأس العالم 2017 بكوريا الجنوبية، إثر خسارته على يد المنتخب الفيتنامي بهدف دون مقابل أمس (الأحد) بربع نهائي بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم جاء في الدقيقة 72 عبر اللاعب تران ثانه، بعد مباراة لم يظهر فيها منتخبنا الوطني بالصورة المطلوبة بعكس الفريق الخصم الذي أدى مباراة يستحق عليها الفوز وبلوغ المونديال، فيما خرج منتخبنا رسميّاً من المنافسة.
وستلتقي فيتنام في نصف النهائي مع الفائز من مباراة اليابان وطاجيكستان.
تشكيلة الفريقين
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد يوسف حبيب وأمامه أحمد بوغمار وحمد الشمسان، وبالطرفين حسين جميل وحسن الكراني، وطرفي الوسط أحمد صالح سند وعبدالعزيز خالد، وفي العمق جاسم رضا وزياد علي وأمامهما سيد إبراهيم علوي والمهاجم محمد جاسم مرهون، بينما دخلها الفيتناميون بالحارس تين دونغ وأمامه تان سينه وفيت أنه وطرفي الدفاع دونغ فان هاو ودوان فان هاو، وطرفي الوسط كوانغ هاي وهومينه دي وبالعمق ترونغ داي وبوي دونغ وأمامهما هوتان تاي وفي الهجوم تران ثانه.
شوط متوسط
تأثر الفريقان بأهمية المباراة، ولذلك لم يقدما المستوى المأمول منهما وبالذات منتخبنا الوطني الذي لم يكن في مستواه الحقيقي، وكانت الأفضلية النسبية لمصلحة الفريق الفيتنامي، لكن الأداء بشكل عام للشوط كان متوسطاً.
وكان الضغط واضحاً على لاعبينا ولذلك كثرت الأخطاء في التمرير ولم يكن هنالك تحول سريع للهجوم وهو ما سهل مهمة الدفاع الفيتنامي كثيراً، إذ إن البطء كان الأمر البارز لدى خط الوسط، مع كثرة التحفظ؛ كون زياد علي وجاسم رضا لم يتقدما إلى الأمام وهو ما جعل سيد إبراهيم أمامهما وحيداً، وأيضاً عزل الدفاع الفيتنامي المهاجم مرهون عن البقية وغابت انطلاقات الطرفين سند وخالد، وظهر تأثير غياب القائد محمد الحردان بشكل واضح في الوسط.
وعلى الجانب الآخر يُحسب للمنتخب الفيتنامي عدم تراجعه إلى الخلف على رغم أنه يلعب على أرض الخصم، بل بالعكس أحياناً شاهدناه يلعب بمهاجمين اثنين، وكذلك تميز الفريق الفيتنامي بالتحرك المستمر من لاعبيه وتغيير المراكز، لكن ما كان ينقص لاعبيه حسن التعامل بالقرب من منطقة جزاء منتخبنا.
وبدأت أحداث الشوط الأول مبكراً حينما سدد ترونغ داي كرة قوية اعتلت مرمى منتخبنا (3)، ووصلت كرة أمامية عالية للمدافع المتقدم أحمد بوغمار لم يُحسن التعامل معها وأنقذها الحارس الفيتنامي في النهاية، وسدد محمد مرهون كرة ثابتة مرت بجوار القائم الأيمن (22)، وسدد سند كرة قوية من مسافة بعيدة اعتلت العارضة، قبل أن يُسدد الفيتنامي كوانغ هاي كرة ثابتة قوية من اليمين أبعدها الحارس سيد حبيب وتهيأت لدوان فان هاو لعبها برأسه وأنقذها الدفاع (31)، بعدها بدقيقة لعب محمد مرهون كرة عالية من خطأ لمنتخبنا كادت أن تُخادع الحارس لكنه تدارك الموقف وأمسك بها، وسدد ترونغ داي كرة من خارج منطقة الجزاء احتضنها الحارس سيد حبيب لينتهي الشوط الأول سلبيّاً.
الشوط الثاني
لم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني، بل إن منتخبنا زادت معاناته الهجومية بالذات في ظل عقم واضح وعدم تمويل مناسب لخط الهجوم، على رغم أننا كدنا أن نتقدم في الدقيقة 50 حينما لعب جاسم رضا كرة طويلة إلى محمد مرهون وهو مواجه للمرمى لكنه تسلمها بشكل خاطئ لتصل إلى يد الحارس دونغ، وسدد ترونغ داي كرة يسارية خطيرة من خارج منطقة الجزاء لامست المدافع بوغمار وجاورت مرمى منتخبنا، ودخل لاعبنا طلال النعار بديلاً لسيد إبراهيم علوي (60)، واتضحت خطورة الفيتناميين بشكل أكبر بالذات في ظل دخول المهاجم دوك جينه الذي حظي بمساندة كبيرة من البقية وبالذات من تران ثانه الذي أصبح على يمينه، وهذا البديل (جينه) لعب كرة رأسية خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر (65)، وخرج الظهير الأيسر حسن الكراني مصاباً في كتفه وتم نقله إلى المستشفى ودخل فيصل شوقي بديلاً، ولعب عبدالعزيز خالد كرة عرضية من اليسار لم تجد من يتابعها في المرمى الفيتنامي، وعلى عكس ذلك فقد تابع تران ثانه كرة عرضية داخل منطقة جزاء منتخبنا في ظل عدم المراقبة الصحيحة وأسكن الكرة من فوق الحارس سيد حبيب وعانقت الشباك معلنةً هدفاً ثميناً للغاية للضيوف (72)، ودخل سيد هاشم عيسى (هشومي) بدلاً من زياد علي لاعب الوسط من أجل زيادة الكثافة الهجومية، فيما لم يتعامل المتقدم فيصل شوقي كما يجب مع الكرة التي تهيأت له في منطقة الجزاء وسددها عالية وبعيدة (78)، وبان الارتباك على منتخبنا في الدقائق الأخيرة وبالتالي لم يتم تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الفيتنامي إلا عبر كرة واحدة في الوقت بدل الضائع وكانت رأسية من بوغمار أبعدها الحارس المتألق دونغ إلى ركلة ركنية وانتهت المباراة فيتنامية بهدف دون مقابل، وكان كافياً لبلوغ المونديال.
أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم القطري خميس المري، الذي استبعد مدرب منتخبنا عبدالعزيز عبدو في الوقت بدل الضائع.
العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ
لا تلمون احد
هذولا اعيالنا ومنتخب المستقبل وماقصروا والمدرب هم ما قصر بس هذا حال الكورة يا غالب او مغلوب بالتوفيق في البطولات الجاية ولهم الف شكر حبايبنا
المدرب لا يمتلك ...
للاسف مدربنا جبان ولم يستغل عامل الارض والجمهور .. احترام الخصم شي ضروري بس ما يكون اكثر من اللازم عندك افضل المهاجمين لكن ما تمتلك الجرأة انك تلعب بطريقة هجوميه .. نتمنى بان يتم البقاء على الجهاز الاداري فقط وتغيير الجهاز الفني لمنتخب الشباب
وين المناعي الاداري
ياحليله يقول ان الفريق ملهوف لمقابله. فيتنام أقول. يالحبيب. انشالله الهفه. زادت عندك الحين
زين مافازوا على الاقل نوفر ميزانية تأهلهم و إعدادهم لكاس العالم لرحلات النواب الاستجمامية و شركات العلاقات العامة
مقترح
جنسوا اللاعب الذي سجل علينا هدف
هاي كل ظلم من سحب بطولة الشباب من المالچية
ماتوفقوا
الهزيمة بسبب الإستهتار بالخصم والتخيل بان الخصم ضعيف والبطوله في متناول اليد
كرة القدم البحرينينة مكانها سر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله يذكر بالخير منتخب الناشئين في أسكتلندا ومنتخب الشباب في تشيلي !!!
تاريخنه مازال صفر على الشمال في كرة القدم ..
أحلام الشعب البحريني كلها طارت وليست فقط بطاقة المونديال .. استعينوا بالشعب المستورد وسوف تتحقق كل أحلامكم .
بالرغم من إنها أكثر لعبة مدعومة ماديا لكنها أسوأ لعبة في النتايج .. أنا أطالب إن يتم تقليص ميزانية كرة القدم إلى الربع ويتم توزيع الباقي على كرة اليد وكرة الطائرة - هاللعبتين هم اللي يشرفون البحرين على عكس كرة القدم برغم شح الامكانيات. منتخب كرة اليد على أبواب بطولة عالمية وللحين ما عنده مدرب بسبب الكيزاينة ومنتخب شباب كرة القدم صار له سنتين اعداد ومعسكرات و 51 مباراة ودية على خرطي.
من سنة سبعين مو قادرين يفوزون ببطولة خليج مع انها بطولة من اربع فرق احيانا !!
اقترح الغاء كرة القدم من البحرين نهائيا لن الكرة البحرينية من يوم يومها فاشلة و بتظل فاشلة العبوا عدل حالكم من حال العالم او كنسلوا اللعبة و فكونا
الغلطة نقع فيها كل مره.. البحريني لازم تدوس عليه عشان يبدع مو تقعد تمدح وتنفخ فيه من اول مباراة تالي خلاص يدش الملعب عباله هو ميسي ويعيش الدور
عمري من صغري ماوثقت في المنتخب؛ كل مرة اعلق آمال يحبطوني؛ عمري ٣٤ ولا مرة خذوا بطولة خليج او حتى تأهل لكأس العالم
لك طول العمر اذا عمرك 34 انا جريب باقادر الدنيا وعمري ماجفت بطولة للمنتخب الوطني
اي غمضه عين
الفريق البحريني على أرضه يلعب دفاع اشلون تبي تفوز وانت تلعب خطه دفاعية عكس الفريق الضيف تحسه هو صاحب الأرض والجمهور والمدرب بصراحه المنتخب أكبر منه ماقصر الكابتن بس الخطه ماهي حق تأهل إلى كأس العالم فريق مربط في الدفاع
الفريق ما يلعب دفاع بس هذي امكانيات الكرة البحرينية الفاشلة لا تمريرات عدل و لا تمركز عدل شلون ما يسيطر عليك حتى اضعف فرق العالم كنسلوا كرة القدم لان البحرين و لا عمرها بتفلح فيها
دائما نضيع فرص سهله بالمباريات الحاسمه وهذي ثالث مباراة مؤهله لكاس العالم ونخسرها ع العموم ما قصرو رغم القهر الي بقلبنا والحظ الي معاندنا
لقد توقعنا النتيجه مسبقا عندما رأينا وسمعنا جميع المسؤلين والمعنيين با الكورة وبما يقولونه ويفعلونه من اجل فوز فريقهم (نعم فريقهم) وليس بفريق البحرين . فكم فريق لدينا جاء با البطولات ورفع علم البلاد ولم نرى هؤلاء المسؤلين حت بكلمة شكر له! ولكننا نعرف المقصود من هذا الفريق با الذات . ولكن الله عالم بما يصنعون.
اللاعب البحريني أسوأ لاعب في الخليج و الوطن العربي مهما تقدم له من إعداد فني و نفسي لا يمكن أن يتطور و يحقق إنجاز في كرة القدم وين كلام اللاعبين إنهم ما راح يتأثرون بأهمية المباراةو يتمنون مساندة كثيفة من الجمهور لإفراح الجميع بالوصول لكأس العالم وأنهم لم يقدموا كل ما لديهم و الأفضل سيقدموه في مباراة فيتنام! شفنا أداء هزيل و منتخب بلا هوية ! يعني إلى متى احنا على هالحالة على الإتحاد الفاشل أن يقدم استقالته و يأتي شخص من عامة الشعب يملك الكفاءة لرئاسة الإتحاد إلى متى رئاسة الإتحاد حكر على الأسرة
المشكلة مو من الاتحاد و لا المدرب المشكلة في اللاعبين و لو جبت اي لاعبين من البحرين بتكون نفس النتيجة لان الكرة البحرينية فاشلة و مريضة يا تلعبون خالكم من حال العالم يا كنسلوا اللغبة و فكونا