نظمت مدرسة المحرق للفروسية، بالتعاون مع جمعية البحرين لسرطان الثدي، حملة توعوية بالفحص المبكر لمرض سرطان الثدي، تحت عنوان «RIDE FOR PINK» عبر ركوب الخيل مع ارتداء ملابس باللون الوردي مكتوب عليها عنوان الحملة، وذلك مساء السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

وانطلق نحو 67 فارساً وفارسة من مدرسة المحرق للفروسية حتى جزر أمواج مرواً بشوارع المحرق وقلالي وسماهيج. وقالت منظمة الحملة رحاب سهراب، إنهم اعتادوا في مدرسة المحرق للفروسية التضامن السنوي ودعم مثل هذه الفعاليات وخصوصاً فعاليات جمعية البحرين لسرطان الثدي. مضيفة أن «هذا العام قررنا أن نخرج بفكرة مختلفة. فكانت فكرة ركوب الخيل مع ارتداء اللون الوردي وشعار الحملة. وقد ساهم كل مشارك بمبلغ محدد أثناء تسجيله ليُسلم هذا المبلغ للجمعية دعماً منا لها».

وأوضحت أن المشاركين «31 من تلامذة مدرسة المحرق للفروسية ومن نادي دلمون 14 مشاركاً، والبقية من مختلف إسطبلات المملكة. واستغرقت الفعالية ثلاث ساعات. والحمد لله سارت الأمور على ما يرام بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي وفرت لنا سيارات المرور ودوريات الشرطة لتنظيم عملية السير في الشوارع وكان لذلك فضل كبير في نجاح الفعالية».

من جهتها، قالت إليزابيث وهي إحدى المنظمات للفعالية، إن دورها كان تزيين الخيول المشاركة، وإن اختيار اللون الوردي أمر بديهي لارتباطه بمرض سرطان الثدي ولذلك حرصت على أن يكون لوناً غالباً وبارزاً أثناء مرورهم على المناطق التي طافت بها الخيول.

وأشارت إليزابيث وهي من جنوب إفريقيا، إلى أن «المشاركة في مثل هذه الفعاليات عمل إنساني راقٍ. فلهذه الحملات أثر كبير في توعية المشاركين والمشاهدين. كما أنها فرصة للتجمع والتوعية والتثقيف في الشأن الذي يكون التجمع بخصوصه. واستغلال الخيل في الفعالية كان موفقاً نظراً لما يتمتع به هذا الحيوان من رابط قوي ومحبة مع البشر، ووجوده في الشارع بأعداد كبيرة كما حصل في هذه الفعالية؛ يلفت الانتباه بلا شك. لذلك استطعنا أن نوصل رسالتنا بأسلوب جميل وحضاري».