أكد الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي أمس الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن الجمعية لم تتنازل عن بند «الحكومة المنتخبة» في وثيقة المنامة، مبيناً أنَّها لم تناقش في هياكلها التنظيمية القيادية هذه المسألة، وبذلك فإنَّ موقفها على ما هو عليه ولم يتغير.
وتابع الموسوي، توضيحاً للمقابلة التي أجرتها معه «الوسط» أمس (الأحد)، أن وثيقة المنامة صدرت في ظروف ومعطيات معيَّنة من العمل السياسي في البحرين، تختلف عن الواقع الراهن الذي نعيشه، مضيفاً «الأولوية اليوم للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية، وتبريد الساحة الأمنية عبر إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، وإنهاء الحالة الأمنيّة، والشروع في مصالحة وطنية تهيئ أرضيَّة الحل السياسي، وتعبِّد الطريق إلى رحلة الديمقراطية العريقة التي بشَّر بها الميثاق».
وفيما يأتي الرد التفصيلي لأمين عام جمعية «وعد»:
أثارت المقابلة الصحافية التي أجراها الصحافي سيد محمد العلوي في صحيفة «الوسط» والمنشورة يوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) معي كأمين عام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، الكثير من الملابسات وردود الفعل المتباينة، وخصوصاً في محور الحكومة المنتخبة التي نصَّت عليها وثيقة المنامة الصادرة في (12 أكتوبر 2011)، حيث جاء العنوان الرئيسي «الحكومة المنتخبة لا تصلح للبحرين اليوم»، الأمر الذي يجب الاعتذار عن هذا اللبس وضرورة توضيحه.
إنَّ مطلب الحكومة المنتخبة التي تمثل الإرادة الشعبية قد جاء على رأس المطالب في وثيقة المنامة التي أصدرتها خمس جمعيات سياسية، هي: الوفاق، وعد، القومي، الوحدوي والإخاء، وجاءت ضمن ستة مطالب رئيسية، هي نظام انتخابي عادل يتضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق المساواة بين المواطنين، سلطة تشريعية تتكون من غرفة واحدة منتخبة، وتنفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والمالية والسياسية، وسلطة قضائية موثوقة، من خلال استقلال مالي وإداري وفني ومهني يتضمن استقلال جميع الاجراءات القضائية، وأمن للجميع عبر إشراك جميع مكونات المجتمع البحريني في تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة، والتنفيذ الكامل والشامل لتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
وحيث إن وثيقة المنامة صدرت في ظروف ومعطيات معينة من العمل السياسي في البحرين، تختلف عن الواقع الراهن الذي نعيشه، وحيث جاءت الصياغة ملتبسة في المقابلة، فإنني أؤكد أن جمعية «وعد» لم تتنازل عن هذا البند، كما فهم البعض من قراءته للنص، والتي لم ترد أصلاً في المقابلة، إذ إنَّ «وعد» لم تناقش في هياكلها التنظيمية القيادية هذه المسألة، وبذلك فإنَّ موقف الجمعية على ما هو عليه ولم يتغير. بل إنَّ الحديث الصحافي المطول أخذ جوانب عدة، ومنها محور الحكومة المنتخبة، التي تسير عليها الديمقراطيات العريقة في المجتمعات الغربيَّة، باعتبارها حقّاً للناس، وهي أحد أعمدة الديمقراطية العريقة التي بشّر بها الميثاق، لكننا نرى أنه لا توجد إمكانيَّة لتحقيقها على المدى القريب؛ لعدة أسباب تتعلق بموازين القوى، وبوجود انقسامات طائفية خطيرة تمنع التوافق الشعبي عليها، لذلك فهي موضوع يمكن تأجيل تطبيقه إذا تم القبول به من الآخرين من حيث المبدأ.
إنَّ الأولوية اليوم للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية، وتبريد الساحة الأمنية عبر إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، وإنهاء الحالة الأمنية، والشروع في مصالحة وطنية تهيئ أرضية الحل السياسي، تعبِّد الطريق لرحلة الديمقراطية العريقة التي بشَّر بها الميثاق.
وهذا يحتاج إلى إعادة بناء الثقة بين الأطراف السياسية التي تقع عليها مسئولية كبيرة وفي مقدمتها الجانب الرسمي الذي ينبغي أن يُقدِم على مبادرة كبرى تُحدثُ انفراجاً أمنيّاً وسياسيّاً قادراً على مواجهة المعطيات الضاغطة على الجميع، ومنها ما يحدث في الإقليم وتداعيات شظايا الاستقطاب الطائفي والمذهبي التي تتأثر بها بلادنا البحرين.
إنَّ متطلبات العمل السياسي تفرض عملية تدوير الزوايا للأزمات المستحكمة من أجل الخروج من المأزق بأقل الخسائر وبما يحفظ للجميع كرامتهم وعزَّتهم حين يكون الحلُّ السياسيُّ جامعاً ومعبراً عن مصالح كل مكونات شعبنا، وبما يضع بلادنا على طريق حلٍّ يكون فيه الكل رابحاً.
العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ
الحين عرفت لماذا يقولون اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
كلمة واطلعت ما راح ترجع
يخطأ من يعتقد أن التحالفات أمور أزلية فهى تتوافق مع مرحلة من مراحل العمل السياسى و ليس كل المراحل و لم ينطق السيد رضى عن الهوى .و هكذا هو العمل السياسى و لا يعنى انى بس رأى صحيح فقط و الآخرين محطءين.يا اخى ما هو البديل؟!!!
ياليتك مستقيل قبل ما تصرح بهذا التصريح اللي قطعت فيه قلوبنا
أن الجمعية لم تتنازل عن بند «الحكومة المنتخبة»
رقعها يمكن تترقع بعد ان شاء الله بكره ما تقول عكس اليوم كل يوم لك شي
يقول المثل اعتذر بعد خراب البصرة رحم الله الشهداء
كان الله في عون الضحايا ... تخبط واستسلام من قبل المعارضة لا نعرف ما السبب
نعم فلتذهب مطلب الحكومة المنتخبة إلى الجحيم!
لأولوية إيقاف التجنيس وإطلاق المعتقلين فقط.
5 سنوات غيرت الكثير و المعطيات على الارض تغيرت واذا كان هناك مراجعه لحلحلة هذه الازمه فليكن ليعيش الجميع في سلام!
اعتقد ننتظر قد يكون هناك توضيح لتوضيح ... بغى يكحلها عماها!!
والله تعبت من ٥ سنوات وأنا اقول لكم مابتحصلون شيء
تصريح التمس كان واضح وما يحتاج ترد يا استاذ بس في ناس عايشه الوهم ومي راضيه تفهم
المعارضه تقول ان ضروف المرحلة السابقه تختلف عن الان والواقع شي ثاني والاولويه للسلم الاهلي واخرج المساجين
مهما كانت الافكار الفردية او صادرة عن جمعية او اي طرف فهى فقط تمثل قائلها ... انما هناك شعب هو من يقرر وصندوق الاقتراع هو الحكم والسلام.
يشيب ابن آدم وتشيب معه خصلتان
حب المال وطول
الموسوي أوضح للحكومة معلومة أن هناك خلاف في وسط المعارضة وهو ما لا ينبغي ان يعملها سياسي حصيف
من هنا يحتاج السياسيون وخصوصا من يدعون أنهم عريقين في العمل السياسي الخضوع لدورات سياسية لكيفية التعاطي مع المراحل والمنعطفات السياسية وما ينبغي ان يقال وما لا ينبغي.
الخلاصه
تغريد الاخ رضي الموسوي خارج السرب لن يغير من مضي الشعب في مطالبه العادله والمحقه والتي أكدت عليها المواثيق الدولية
تذكرون درب الزلق يوم يبيع سعد الفرج الجواتي ...جيجوووو
شجاعة كبيرة من أمين عام أن يعتذر عن خطأ بدا منه وبالعلن، هذا يبين قوة لا ضعف له ولوعد. أتمنى أن يتعلم مسئولينا شيئاً من هذا.
ياليت تعترف الوفاق مثل ما اعترفت وعد
يا سيد رضي كنت واضح جداً في حديثك المنشور أمس و توضيح / تصحيح اليوم هو أمر ليس بالجيد لسياسي يدعي الخبرة فتبديل المواقف ينم عن عدم اتزان و هذا لا نعرفه في شخصك الكريم. يا رفيق كلنا يعرف ان من يريد مطلباً ما يطالب بالأكثر للحصول على الاقل المقبول و مطلب الحكومة المنتخبة نعرف انه غير ممكن التحقيق في ضل الوضع الراهن و موازين القوى الحالية لكن يجب على السياسي الذكي تدوير الزوايا كما قلت مع الاحتفاظ بمطالبة اما الظهور بصورة العاجز فهذا لا يليق بتضحيات الناس و معاناتهم على مدى السنوات الماضية
هل هو أعتذار أم تخبط أم عدم فهم المرحلة أم خنوع أم محاولة تغيير مسار ؟ يجب التوضيح من قبل المعارضة وأصدار بيان فأن التنازل والأستسلام واضح للعيان
نطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والا الساحة لن تبرد ابدا
ليش ما تبرد الاجواء بردها
لو كانت الكفة الأرجح لكم لماقلتم هذا الكلام ولكن بسبب الفشل الذريع الذي حدث لكم أيام الازمة بداتم تتمسكنون حتى تتمكنون ولكن لا يلدغ المرء في جحرة مرتين
دعها تطول ولتكن الاخيرة
مع أحترامي للمعارضة فهي تعيش حالة من التخبط والأخطاء منذ بداية الأزمة في البلد وأكبر خطأ الذي للمعارضة هو الأنسحاب من البرلمان وترك القرار للسلطة والمنتفعين أما اليوم فالدخول من جديد في البرلمان هو هزيمة نكراء
لماذا التصريح من الاساس ثم هذا الاعتذار المطول
السلم الأهلي والحمدلله لم يتأثر وكفاكم تخبط وتنازلات وأرواح المواطنين ومعاناتهم لا يمكن تجاوزها تحت أي ذرائع والكلمة للشعب ولا يمكن للشعب أن يرجع لما قبل الأزمة ويقول عفى الله عن ما سلف وأذا تعبتم فأتركوا الساحة والعمل السياسي للشعب
هههه شكله ما عجبهم كلامك وقاموا عطوك من الحار والبارد واليوم جاي توضح.
"فإنني أؤكد أن جمعية «وعد» لم تتنازل عن هذا البند، كما فهم البعض من قراءته للنص، والتي لم ترد أصلاً في المقابلة،"
اذا لم ترد في المقابلة فهل الصحفي اضافها من عنده؟؟
معنى الرد
ان الصحفي فبرك العنوان؟؟
او ان ردود الفعل لم تتوقعها وعد والموسوي؟؟
وليش ما تقول الموسوي استعجل وتوهق
لذلك أنا وضحت لبعض الاخوة إنا قراءتنا لهذة الموضوع قراءة خطا
وجود أنقسامات طائفية خطيرة! لا يوجد أنقسامات طائفية والجميع يعلم بأن الأزمة تم طأفنتها فهناك سنة وشيعة في المعارضة وهناك سنة وشيعة في الموالاة
نصيحة بعد الكلام اللي قلته امس لا تصرح بشى ودع السياسة لاهلها
خوش كلام