حذرت الولايات المتحدة رعاياها في تركيا من احتمال التعرض لهجمات إرهابية أو عمليات اختطاف في اسطنبول التي شهدت عدة تفجيرات منذ بداية العام الجاري ، وفق ما قالت قناة بي.بي.سي ، اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وقالت القنصلية الأميركية في اسطنبول، في رسالة نشرتها يوم السبت الماضي على موقعها الإلكتروني، إن جماعات متطرفة تستمر في "جهود مضنية" تستهدف الهجوم على الأميركيين وغيرهم من الأجانب في العاصمة التركية.
وأضافت أن "هذه الهجمات قد تكون مخططا لها مسبقا، ومن الممكن أن تُنفذ دون سابق إنذار. وقد تكون في شكل هجمات مسلحة، أو محاولات اختطاف، أو هجمات تفجيرية، وغير ذلك من أشكال العنف".
لم تحدد القنصلية الجهة التي تعتقد أنها تدبر لمثل هذه الإجراءات، لكنها أشارت إلى أن إسطنبول شهدت تفجيرات عدة العام الماضي على يد تنظيم الدولة الإسلامية، والمسلحين الأكراد.
وقُتل 47 شخصا في هجوم تفجيري نفذه ثلاثة انتحاريين تزامنا مع إطلاق نار في مطار كمال أتاتورك في إسطنبول، وهو الحادث المروع الذي اتهمت السلطات تنظيم الدولة بتنفيذه.
ونصحت القنصلية الأميركية رعايا الولايات المتحدة الموجودين في إسطنبول بمراجعة إجراءات الأمن عند التواجد في أماكن تجمع وإقامة الأجانب.
وكانت الخارجية الأميركية قد أطلقت تحذيرات مماثلة في ولاية أضنة الجنوبية والعاصمة أنقرة.
وجاءت التحذيرات الأميركية عقب الهجوم الإرهابي الدامي الذي استهدف زفافا في غازي عنتاب وأسفر عن مقتل 57 شخصا، بينهم 34 طفلا.
وأوصت القنصلية الرعايا الأميركيين في تركيا بتفادي السفر إلى جنوب شرق تركيا، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة، خاصة المزارات السياحية، والتجمعات والمسيرات السياسية.