يناقش مجلس الشورى في السعودية يوم الإثنين بعد المقبل توصية جديدة تطالب بإيجاد بيئة مناسبة تستطيع من خلالها المرأة قيادة سيارتها. إذ تقدم عضو المجلس سلطان السلطان بتوصية إضافية طالب فيها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حالياً بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإجراء هذه الدراسة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (23 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وقال السلطان لـ«الحياة» إنه قدم التوصية مع جملة من المسوغات، ذلك أنها تخفف العبء الثقيل على الأسرة السعودية في النقل، وأنه يتعذر على كثير من النساء قبول فرص عمل، وخصوصاً ذوات الرواتب المتواضعة، وذلك لارتفاع كلفة السائق مما يضعهن ضمن فئات المعاشات الضمانية لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وأضاف أن هناك نسبة عالية من ذوي المعاشات الضمانية من المطلقات والعوانس والأرامل واللاتي لا يتحملن كلفة استقدام السائق الأجنبي، وأن قيادة المرأة السيارة أصبحت مشكلة اجتماعية تحتاج إلى دراسة متأنية للواقع الاجتماعي والأمني، كما أنه يلاحظ عدم الترابط داخل الأسرة الواحدة للاعتماد الكلي على السائق الأجنبي واعتباره جزءاً مهماً في الأسرة السعودية، وكذلك وجود آثار اجتماعية سلوكية لدى الأبناء والبنات. وتابع السلطان ضمن مسوغاته: «هناك أكثر من مليون سائق عند الأسر السعودية، إذ يتم إنفاق بليون ريال شهرياً يتم تحويل مجملها إلى الخارج، وكان من الأحسن استثمار هذه المبالغ في الاقتصاد والتنمية الوطنية لبلادنا».
وأكد أهمية إيجاد البيئة الاجتماعية المميزة لتنمية وتطوير سلوك شباب الوطن المهتم بالذوق والأخلاق في القيادة، والاعتماد على القدرات الذاتية والتخفيف من اليد العاملة الأجنبية، التي بلغت أرقاماً عالية جداً مقارنة بالدول الإقليمية والعالمية، مشدداً على أهمية دور نتائج الدراسات والبحوث الاجتماعية في رسم السياسات الصحيحة لمسار أي مجتمع.
داعش
ضدهم
ابشروا يانساء السعودية بالسماح لكن بالسياقة في السعودية ولكن بعد كم سنة وليس الان
عاد السياقة في السعودية مأساة