أنهى معتقل سوري سابق في غوانتانامو مقيم في أوروغواي منذ 2014، إضرابا عن الطعام بدأه قبل أكثر من شهرين وسيغادر البلاد بحسب ما أعلنت أمس السبت (22 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مؤسسة فيجيليا المقربة منه.
وقالت المؤسسة إن جهاد دياب "تلقى اقتراحا بالانتقال إلى دولة أخرى" لم يتم تحديدها، مشيرة إلى أن وضع دياب الصحي تدهور بشكل حاد منذ توقفه عن تناول الطعام.
وبدأ دياب (45 عاما) قبل سبعة أسابيع اضرابا عن الطعام تسبب بدخوله في غيبوبة لفترة قصيرة في منتصف أيلول/سبتمبر، لكنها لم تمنعه من استئناف حركته الاحتجاجية على الفور.
وهو يطالب بمغادرة أوروغواي التي استقبلته في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة، للالتحاق بعائلته المقيمة في بلد مسلم.
وأوضحت المؤسسة أنه بعد إضراب دياب عن الطعام على مدى 68 يوما، أتاح "كفاحه في سبيل حقه في لم شمله مع أسرته ونقله إلى بلد آخر" إمكانية التوصل إلى "حل وسط".
وأضافت أنه على الرغم من عدم التوصل لحل كامل لمشكلة وضعه العائلي إلا أن ذلك يشكل "خطوة كبيرة"، على حد تعبيرها.
وكان دياب يريد الانضمام إلى عائلته في تركيا، في وقت كانت حكومة أوروغواى تسعى إلى إحضار عائلته إلى مونتيفيديو، لكنه اعتبر أنه لن يستطيع من تأمين الاحتياجات المعيشية لأفراد أسرته في أوروغواي.
وكان دياب المحكوم عليه بالإقامة الجبرية، غادر اوروغواي سرا، عابرا الحدود مع البرازيل، مفلتا من إجراءات التفتيش والمراقبة، قبل أن يتم تحديد مكان وجوده أواخر تموز/يوليو في فنزويلا، حيث اعتقل وأعيد إلى النقطة التي انطلق منها في 30 آب/أغسطس.