قال زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي جان كريستوف كامباديلي إنه بناء على التوجهات الحالية لن يستطيع أحد من المرشحين الاشتراكيين الفوز أو حتى الوصول إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية في عام 2017.
وأصبحت فرص إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مايو/ آيار المقبل بعيدة بشكل متزايد في أعقاب ما تم الكشف عنه في الآونة الأخيرة في كتاب لاثنين من صحفيي صحيفة لوموند بشأن تصريحات تتعلق بأمور سرية والإسلام والقضاة.
ويشهد الحزب الاشتراكي انقساما ولم يٌعلن أولوند بعد إنه سيرشح نفسه لفترة ثانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الفائز في التصويت في الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري سيفوز في الانتخابات الرئاسية في ابريل/ نيسان وعلى الأرجح في جولة إعادة أمام مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.
وتراجعت نسبة الموافقة على أولوند نقطة مئوية إلى 14 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول وهي أدنى نسبة منذ يونيو/ حزيران وذلك وفقا لاستطلاع أجراه إفوب لعدد الأحد من صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى الوحدة خلال تجمع حزبي يوم السبت.
وقال "أعرف ما تدور بشأنه مناقشاتنا ولكن في النهاية ما الذي يجمعنا معا؟.
"الحقيقة هي أننا حكمنا معا مع الرئيس وقيم الجمهورية."
وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة الموافقة على فالس نقطتين مئويتين إلى 26 في المئة في أكتوبر تشرين الأول فيما يعد أعلى نسبة منذ مارس/ آذار.
ودعا كامباديلي أعضاء حزبه إلى دعم المرشح الذي سيتم اختياره خلال الانتخابات الأولية.
وقال كامباديلي في مقابلة مع صحيفة لا نوفيل ريبابليك الفرنسية "أعتقد أن من الضروري أن نكون متحدين رغم الخلافات. لدينا الانتخابات الأولية للتغلب على كل ذلك."
وقال فالس إن الهدف لا بد وأن يكون الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات.