شنت مقاتلات التحالف العربي، في ساعة مبكرة من اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، سلسة غارات جوية على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في اليمن فور انتهاء الهدنة الإنسانية.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات جوية على القاعدة البحرية في منطقة "الكثيب"، بمحافظة الحديدة 226 كيلومترا غرب صنعاء.
وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استأنفت عمليتها الجوية بعد هدوء حذر شهدته المحافظة خلال سريان الهدنة الإنسانية في الثلاث الأيام الماضية.
وفي محافظة الجوف 143 كيلومترا شمال شرق صنعاء، ذكرت مصادر محلية أخرى، أن مقاتلات التحالف استهدفت بنحو ثلاث غارات جوية، مواقع للحوثيين وقوات صالح بمديرية "المصلوب"، في حين ما يزال التحليق على أجواء المنطقة مستمرا بشكل مكثف.
وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية على منطقة "باقم" الواقعة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين)، شمالي البلاد.
في سياق متصل، ذكرت قناة المسيرة التابعة "للحوثيين" أن الجيش واللجان الشعبية (الموالين لجماعة الحوثي)، استهدفوا تجمعات وآليات وجنود من وصفتهم "بالعدو"، في قرية الراحة بمدينة جيزان السعودية بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
وانتهت الهدنة الإنسانية في اليمن منتصف ليل السبت، دون أن يبدي طرفي الصراع في البلاد اي موافقة على دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ إلى تمديد الهدنة.
على الملشيات للحوثي وصالح ان يستسلموا ويلغوا اسلحتهم ويعتذروا للحكومة اليمنيه الشرعية وللشعب قبل ان يخسروا كل شيئ وذالك افضل للجميع