تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، منذ مطلع العام الجاري حتى سبتمبر/ أيلول الماضي من ضبط 143 قضية، تضمنت غالبيتها مواد الحشيش والشبو والهيرويين المخدرة، أما الحبوب المخدرة فغالباً مَّا تكون متوسطة وأقل نسبيّاً، فيما تعمل الإدارة وبشكل دائم على استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات للكشف عن المخدرات، وآخرها جهاز تصوير أشعة لأعضاء الجسم في حالة وجود مشتبه به. جاء ذلك في مقابلة، أجراها برنامج «الأمن» الإذاعي، والذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، وتحدث فيها النقيب خالد الكعبي من شعبة الوقاية والتوعية بإدارة مكافحة المخدرات، أوضح فيها أن الترويج للمخدرات قضية جنائية تبدأ عقوبتها من 3 سنوات وتصل إلى الإعدام، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن آفة المخدرات في مملكة البحرين، مشكلة وليست ظاهرة وليس لها انتشار كبير نظراً للجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن في هذا المجال والتوعية بخطورتها. وأوضح أن المروجين يستهدفون فئة الشباب الذين هم في مقتبل العمر، ومن يريد التعافي من هذه الآفة ويقوم بتسليم نفسه لا تتم محاسبته، بل يتم علاجه ليعود فرداً سوياً في المجتمع، أما إذا تم القبض عليه فتتم محاسبته قانونياً.
وأضاف أنه يمكن التبليغ عن عمليات تهريب وترويج المخدرات على الخط الساخن (17715579) والذي يعمل على مدار الساعة، ويتم التعامل مع المبلغين بسرية تامة.
العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ
الله يعطيكم العافية ونشد على اياديكم وندعولكم بالتوفيق
نعم هي مشكلة وتحتاج الى حل...
بسبب الفساد المستشري والمتنفذين الذين همهم الربح السريع وعلى أكتاف الشباب. .
في اغلب القضايا يتم القبض على من تم استخدامه لإحضار هذه المواد ولكن للاسف يتم التغاضي عن السبب الرئيسي او الشخص المسؤول الذي يستخدمهم ...